الرئيسُ الإيرانيُّ “إبراهيمُ رئيسي” يطالبُ بمغادرةِ القواتِ الأجنبيةِ من سوريا على وجهِ السرعةِ
طالب الرئيس الإيراني المنتخب حديثاً “إبراهيم رئيسي”، بمغادرة القوات الأجنبية من سوريا، على وجه السرعة.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء “رئيسي” برئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد “حمودة الصباغ”، في العاصمة الإيرانية طهران، أمس الأربعاء 4 آب، وفقَ ما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.
وقال “رئيسي” إنَّه يجب “الإسراع في إخراج باقي القوات الأجنبية من الأراضي السورية، بهدف تمكين الشعب السوري من بدءِ عملية إعادة الإعمار في بلاده، بقوة وسرعة”.
وأضاف الرئيس الإيراني أنَّ “لدى سوريا شعباً مقاوماً وصامداً وحكومةً ثورية”، مشيراً إلى أنَّ “الشعب والحكومة السوريين صمدوا ببسالة بوجه الإرهاب العبري والغربي وحقَّقوا النصر”، وفقَ تعبيره.
وأكّد رئيسي على “أهمية تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين، (نظام الأسد وإيران)، بما يخدم مصالح البلدين”، مشدّداً على مواصلة التعاون القائم بينهما بقوة”، مشيراَ إلى أنَّه “ليس هناك أيُّ قيود على تطوير العلاقات الأخوية بين نظام الأسد وإيران”.
وجدّد الرئيس الإيراني المنتخب حديثه بأنَّ “مصيرَ إيران وسوريا مشترك”، مؤكّداً على أنَّ “الدم الطاهر للشعبين السوري والإيراني مختلط، والعلاقة بين الشعبين لا تنفصم”.
وتدعم إيران نظام الأسد بالمال والسلاح، وتسيطر عبرَ ميليشياتها على مناطق عدّة في سوريا، من معبر البوكمال في ديرالزور على الحدود السورية العراقية إلى حمص وصولاً للحدود اللبنانية، وإلى حلب أقصى شمال سوريا، ومن البادية السورية إلى دمشق وريفها وصولاً إلى درعا والسويداء والقنيطرة جنوباً، على الحدود مع كلّ من الأردن وإسرائيل.