الردُّ الأولُّ لحكومةِ الإنقاذِ على “إضرابِ الكرامةِ” للمعلمينَ المتطوعينَ في إدلبَ

ردّت وزارةُ التربية في حكومة الإنقاذِ على إضرابِ الكرامة الذي شارك فيه نحو 100 مدرسةٍ تابعةٍ لمجمّعي التربية في إدلبَ وحماة.

وطالبت وزارة التربية في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء 15 شباط، من المعلمين المتطوّعين العودةَ إلى عملِهم في المدارس المغلقةِ، وأنْ يبذلوا الجهدَ لتعويض الطلبة ما فاتَهم من مقرّرات دراسية، ووعدتْهم بتنفيذ خطّةٍ تشمل معظمَ الكادر المتطوع.

وأكّدت الوزارةُ في البيان على حرصِها التامِّ على إعطاءِ مسألة المعلمين المتطوّعين الأهميةَ التي تستحقّها لما لها من أهدافٍ سامية في المجتمع.

كما وعدتْ الكادرَ التطوعي بمواصلة السعي على مدارِ الساعة لإيجاد الحلول الإسعافية المناسبةِ التي من شأنها عودةُ التعليم إلى مدارس الشمال السوري.

لافتةً أنَّها ستبدأ منذ اليوم الثلاثاء 15 من شباط، بتنفيذ خطةٍ ستشمل معظمَ الكادر المتطوع، والتي ستستمرُّ حتى انتهاءِ العام الدراسي الحالي.

وأشارت الوزارةُ في بيانِها إلى أنَّها ستعمل على إعادة ترتيبِ الأوراق الداخلية لوزارة التربية ومديرياتها ومجمّعاتِها بما يخدمُ الطلبة والمعلمين، وتيسير سبُلِ التواصل الفعّالِ مع مفاصل القطاعِ التعليمي في إدلب.

وطالبت المعلمين المُضربينَ بالعودة إلى عملهم في المدارس المغلقةِ، وبذل الجهد لتعويض الطلبة ما فاتهم من مقرّرات دراسية.

ومنذ يوم السبت 5 شباط، بدأ عشراتُ المدرّسين المتطوّعين في عشراتِ المدارس التابعةِ لمديرتي التربية في إدلبَ وحماة إضراباً مفتوحاً بعنوان “الكرامة للمعلمين”، وذلك احتجاجاً منهم على غيابِ الدعم والرواتبِ منذ سنواتٍ.

وأصدرت المدارسُ المتطوّعة التابعةُ لمديرية التربية في إدلب وحماة يومَ السبت بياناً أعلنتْ فيه تعليقَ الدوام حتى تأمينِ حقوقِ المعلمين المستحقّة، أقلُّها راتبٌ شهري لهم.

ولفت البيانُ إلى أنَّه يمثّل جميعَ المدارس المتطوّعة في تربية حماة وإدلبَ بكلِّ مجمّعاتها، “جسرِ الشغور، أريحا، حارمَ، معرةِ مصرين، إدلبَ، الدانا، المخيماتِ”، حيث بلغ عددُ المدارس التي انضمّتْ للإضراب حتى أمس الأحد 86 مدرسةً.

يُذكر أنَّ أعدادَ المدارس المتطوّعةِ في محافظة إدلب بلغت 405 مدارس، وتضمُّ 130 ألفاً و44 طالباً وطالبةً، بكادر تطوّعي يصل إلى 5 آلاف و707 مدرّسين ومدرّسات، بحسب إحصائية “مديرية تربية إدلب”، وتتركّز معظُمها في المرحلتين الإعدادية والثانوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى