السلطاتُ الأردنيّةُ تعلنُ إحباطَ عمليةِ تهريبِ موادَ مخدِّرةٍ قادمةٍ من سوريا

أعلنت القيادةُ العسكرية الأردنيّة، إسقاطَ طائرةٍ مسيّرة محمّلة بموادَ مخدّرة قادمةٍ من الأراضي السورية، ظهر اليوم، الاثنين 24 من تموز، بعد يوم على الاجتماع الأول بين الأردن والنظام لإنهاء المخدّرات.

وكالةُ “عمون” الأردنيّة، نقلت عن مصدرٍ عسكري مسؤولٍ في “القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية – الجيش العربي”، قوله: إنَّ قواتِ حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنيّة العسكريّة وإدارةِ مكافحةِ المخدّرات، رصدت محاولةَ اجتيازِ طائرة مسيّرة الحدودَ بطريقة غيرِ مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتمَّ إسقاطُها داخل الأراضي الأردنيّة.

كانت الطائرة تحمل 2 كيلو من مادةِ “الكرستال” وِفق المصدر، مشيرًا إلى تحويلِ المضبوطات إلى الجهاتِ المختصّة.

تأتي محاولةُ الإحباط، بعد أنْ عقدت “اللجنةُ الأردنيّة- السورية المشتركةُ” اجتماعَها الأولَ للتعاون في مكافحة تهريبِ المخدّرات عبرَ الحدود السورية إلى الأردن، بحسب ما ذكرته وزارةُ الخارجية الأردنيّةِ، أمس الأحد 23 من تموز.

ووفق البيان، فإنَّ الاجتماعَ، الذي لم يُحدَّدْ مكانُ عقدِه، بحثَ التعاونَ المشترك في مواجهة “خطرِ المخدّرات ومصادرِ إنتاجها وتهريبها، والجهات التي تنظّمُ وتدير وتنفّذ عملياتِ التهريب عبرَ الحدود نحو الأردن”.

وترأس الاجتماعَ، من جانب النظام وزيرُ الدفاع، العماد علي محمود عباس، ومديرُ المخابرات العامة، اللواءُ حسام لوقا، ومن الجانب الأردني رئيسُ هيئة الأركان المشتركة، اللواءُ الركن يوسف الحنيطي، ومديرُ المخابرات العامة، اللواءُ أحمد حسني.

وقالت وكالةُ “رويترز” للأنباء، إنَّ الاجتماع هدَفَ للحدِّ من تجارة المخدّرات المتناميةِ على طول الحدود المشتركة التي شهدتْ مناوشاتٍ “دامية” ألقي باللوم فيها بشكلٍ رئيس على “الفصائل الموالية لإيران التي تسيطر على جنوبي سوريا”.

وتواصلت عملياتُ تهريبِ المخدّرات من مناطق سيطرة النظام باتجاه الدول العربية رغم المساراتِ السياسيّة التي سعت لها بعضُ الدول لتطبيع العلاقات مع النظام، وإعادتِه إلى محيطه العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى