السلطاتُ اللبنانيةُ تلقي القبضَ على عددٍ من السوريينَ واللبنانيينَ على خلفيةِ إحراقِ مخيّمٍ للاجئينَ في لبنانَ

أوقفتْ السلطاتُ اللبنانية في بلدة بحنين- المنية، شمالي لبنان، مواطنَين لبنانيين و6 سوريين، على خلفيةِ إشكالٍ فردي وقعَ أمس السبت، أدّى إلى نشوب حريقِ مخيّمِ المنية للاجئين السوريين بالكامل.

وأصدرت قيادةُ الجيش اللبناني بياناً قالت فيه إنَّ دوريةَ مخابراتٍ لبنانية اعتقلت لبنانيين اثنين و6 سوريين “على خلفية مشكلةٍ وقعتْ بين شبّان لبنانيين وعددٍ من العمال السوريين، ما لبثتْ أنْ تطوّرت إلى إطلاق نار في الهواء من قِبل الشبان اللبنانيين الذين عمدوا أيضاً إلى إحراق خيمِ النازحين السوريين”.

وأضاف البيان أنّ “وحدات الجيش تدخّلت على إثرِ ذلك وسيّرتْ دورياتٍ في المنطقة كما نفّذت مداهمات بحثاً عن المتورّطين في إطلاق النار وإحراق الخيم وضُبط في منازل تمّتْ مداهمتُها أسلحةٌ حربية وذخائرُ وعتادٌ عسكري”.

وبحسب البيان، فقد تمَّ تسليمُ الموقوفين والمضبوطات وبُوشِر التحقيقُ بإشراف القضاء المختصِّ في حين تستمرُّ ملاحقةُ باقي المتورّطين لتوقيفِهم.

وتعرّضَ مخيّمُ المنية للاجئين السوريين بمدينة عكّار اللبنانية، مساءَ أمس السبت، للاحتراق بشكلٍ شبه كامل، على إثرِ خلاف بين سوريين ولبنانيين في المنطقة.

وقالت مصادرُ مطّلعة، إنَّ خلافاً وقع أمام مطعمِ النابلسي في المنية بين لبنانيين من عائلة “آل المير” ولاجئين سوريين، تخلَّله إطلاق نار على الأوتوستراد الدولي، ما أدّى إلى وقوع جرحى نقلوا إلى مستشفى الخير بالمدينة.

وأضافت المصادر أنَّ مجموعة من الشبان اللبنانيين، أقدموا على إحراق ما يقارب 100 خيمةٍ يقطنها لاجئون سوريون، ما أدّى لاشتعال النيران فيه بالكامل.

بدورها نقلتْ مواقعُ لبنانية، عن مصادرها، أنَّ خلافاً وقع بين لاجئ سوري الجنسية وبين أخوين لبنانيين أحدُهما عسكري في الجيش اللبناني، وذلك بسبب مباراة كرة قدم في محلة التبّانة في طرابلسَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى