الطيرانُ الروسيُّ يرتكبُ مجزرةً في بلدةِ كفروما جنوبَ إدلبَ

استُشْهد وجُرِح عددٌ من المدنيينَ اليوم الأحد, بقصفٍ جويّ لطيران الاحتلال الروسي, وقصفٍ مدفعي مكثّف لقوات الأسد استهدف بلدة كفروما بريف إدلبَ الجنوبي.

وأفاد مراسلُ شبكةَ المحرَّرِ بأنّ طيران الاحتلال الروسي استهدف الأحياء السكنية في بلدة كفروما بعدّة غارات, وتبعه قصف مدفعي لقوات الأسد لإعاقة عمليات الإسعاف.

وأضاف المراسل, أنّ القصفَ الجويّ والمدفعيّ تسبّب باستشهاد ستة مدنيين بينهم طفلان وسيدة وناشط إعلامي ومسعفٍ, والعديد من الجرحى، وقد عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية رغم القصف المدفعي المكثّف عقب الغارات.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الحصيلة قابلة للارتفاع لكثرةِ تنفيذ طيران الاحتلال الروسي غاراته على المناطق السكنية.

ونعى نشطاء من البلدة، استشهاد الناشط الإعلامي “عبد الحميد اليوسف”، عضو مكتب كفروما الإعلامي، وأحد نشطاء الحراك الثوري في البلدة، خلال تغطيته القصف الجوي على بلدته كفروما.

وأضاف مراسلنا أنّ طيران الاحتلال الروسي استهدف مدينة كفرنبل وبلدات “جبالا والتح وتحتايا وكنصفرة” في ريف إدلب الجنوبي، تزامن ذلك مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى