القواتُ الأمريكيّةُ تستعيدُ مواطنينَ لها من مناطقِ قسدٍ بعدَ فقدانِهم لسنواتٍ

أصدرت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيّةُ اليومَ، الثلاثاء 7 من أيار، بياناً حول استعادةِ 11 مواطنًا أمريكيًا، تقطّعت بهم السبل لسنوات في مخيّمات صحراويةٍ ومراكزِ احتجازٍ تديرها “ميليشياتُ قسد” في شمال شرقي سوريا.

وأضاف المتحدّثُ الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في تغريدة عبرَ منصّةِ “إكس“، إنَّ واشنطن استعادت 11 مواطنًا أمريكيًا، من بينهم 5 قاصرين، في أكبر عمليّة إعادةٍ فرديّة لمواطنين أمريكيين من شمال شرقي سوريا حتى الآن.

وهذا جزءٌ من هذه العملية، التي سهّلت الولايات المتحدة أيضًا إعادةَ مواطنين من كندا وفنلندا وهولندا.كما أعادت واشنطن طفلًا غيرَ أمريكي، يبلغ من العمر تسعَ سنواتٍ، وهو شقيقٌ لأحد المواطنين الأمريكيين القصّرِ الذين جرت إعادتُهم من سوريا.

وهذه المرّةُ الأولى التي تستقبل فيها الولاياتُ المتحدة شخصًا من منطقة الحربِ ليس مواطنًا أمريكيًا، وِفق بيانٍ للخارجية الأمريكية نقلته صحيفةُ “نيويورك ولم يحدّد البيانُ هويّةَ الأشخاصِ الـ 12 الذين جرت إعادتُهم، لكنّ اثنين من المسؤولين اللذين تحدّثا لصحيفة “نيويورك تايمز” بشرط عدمِ الكشفِ عن هويتهما، قالا إنَّ 10 منهم كانوا من عائلة واحدة.

وتتكوّن العائلةُ من امرأة أمريكية تدعى براندي سلمان، وأطفالها التسعة المولودون في أمريكا، وتتراوح أعمارُهم بين حوالي 6 و25 عامًا.

يُذكر أنَّ حوالي 45 ألفَ شخصٍ في مخيّمات النازحين شمالَ شرقِ سوريا، معظمُهم من النساء والأطفال، وقال مسؤولون إنَّ من بينهم نحو 17 ألفَ سوريًٍ، ونحو 18750 عراقيًا، ونحو 9000 مواطنًا من أكثرَ من 60 دولةً، بينما تحتجز ميليشياتُ قسد أيضًا حوالي 8800 رجلًا بالغًا في سجونِها، وِفق ما ذكرت صحيفةُ “نيويورك تايمز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى