الكشفُ عن مقبرةٍ جماعيةٍ قديمةٍ شمالي حلبَ

عثر أهالي بلدة تركمان بارح بريف حلب الشمالي على مقبرة جماعية، ضمّت جثثاً لستة مقاتلين من الجيش الحرّ أعدمهم تنظيم “داعش” أثناء سيطرته على المنطقة قبل سنوات.

وانتشلت فرقُ الدفاع المدني في حلب مساء أمس الجمعة، ست جثث مقطوعة الرأس لمقاتلين من الجيش الحرّ، حيث تمّ التعرف عليهم من اللباس العسكري الذي يرتدونه.

وقال الدفاع المدني: “أبلغ متطوعونا في مركز أخترين التابع لقطاع إعزاز وبتمام الساعة الخامسة إلا ربعاً من مساء اليوم بوجود مقبرةٍ جماعية مدفونة في جرفٍ صخريٍ قديم شمال شرق قرية تركمان بارح في ريف حلب الشمالي ولدى وصولهم إلى المكان بدؤوا عمليات الانتشال حيث عثروا على رفاة ستة أشخاصٍ داخل المقبرة بعد عملٍ استمر ساعة ونصف”.

وأفاد عدنان العمر قائد فريق في مركز أخترين بأنّ المقبرة قديمة ويبدو أنّها تعود لأكثر من ثلاث سنوات حيث أنّ الجثث لا تحمل ملامح يُستدل بها على أشخاص محدّدين وقد استلمت الشرطة الحرّة الجثث بالكامل ووضعتهم تحت حيازتها لحين التعرّف عليهم من أهالي المنطقة.

وتضاف هذه المقبرة إلى سلسلة مقابر جماعية عُثر عليها تباعاً بعدَ طرد تنظيم “داعش” في العامين الأخيرين من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، أبرزها مدينة الرقة التي خسرها التنظيم في تشرين الأول 2017، وعُثر في وقت سابق خلال العام الحالي، على مقبرة تضمّ ما يصل إلى 3500 جثة على مشارف المدينة، وتُعدّ الأكبر في المنطقة

وفي آذار من العام الفائت، عثر الدفاع المدني في ريف حلب الشمالي على مقبرة جماعية قرب سدّ ميدانكي شمال عفرين، تضمّ جثثاً لمقاتلين من الجيش الحرّ كانوا قد قضوا خلال معركة “عين دقنة” في نيسان من العام 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى