المجلةُ: تعثّرُ التطبيعِ العربيِّ مع نظامِ الأسدِ لم يكنْ مفاجئاً

رأت الكاتبةُ السياسيّةُ السوريةُ عاليةُ منصور، أنَّ تعثرَ التطبيع العربي مع دمشق “لم يكن مفاجئاً، رغمَ تشكيك البعضِ في هذا التعثّر”.

وقالت الكاتبة في مقال نشرته “المجلة”، إنَّ ما حدث بعد ثلاثة أشهرٍ من صدور بيانِ عمان بشأن سوريا، هو ازديادُ شحناتِ المخدّرات إلى الدول العربية، كما لم يعدْ أيٌّ من اللاجئين إلى بلادهم ولم تتحسّن الخدمات، بل على العكس، بات السوريون يهربون من مناطق سيطرة حكومة دمشق.

واستبعدت الكاتبة أنْ ينتجَ شيءٌ عن الاجتماعات من المزمع عقدُها للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان، بعد ثماني جولاتٍ سابقة لم تسفرْ عن أيِّ شيء.

وأضافت أنَّ تعثّرَ التطبيع العربي أو عودة انطلاقته لن يكونَ وحدَه العاملَ المساهمَ في إنهاء مسيرةِ آلام السوريين المستمرّةِ منذ أكثرَ من 12 عاماً، “وخصوصاً عندما يصرُّ (بشار) الأسد على التعامل مع العرب على أنَّه المنتصرُ وهم المهرولون إليه”.

وأعربت عن اعتقادها أنَّ حكومةَ دمشق لم تعد قادرةً على التمييز بين الرغبةِ العربية في إطفاء الحرائق، وتحقيقِ الحدّ الأدنى من الاستقرار الإقليمي وبين حالةِ الضعف، مشيرةً إلى أنَّ دمشق ما زالت تعتبر أنَّ تلبيةَ بعضِ المطالب العربية قد تفسّرُ أنَّها في حالةِ ضعفٍ، لذلك تبالغ في رفضِ تقديم أيِّ شيء للعالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى