المعارضةُ الإيرانيّةُ تسرّبُ رسالةً هامّةً حولَ الاقتصادِ السوري
سرّبت مجموعةٌ إيرانيّةٌ معارضةٌ لنظام الملالي “رسالةً سريّةً للغاية” أرسلتها استخباراتُ “الحرس الثوري” إلى الرئيس الإيراني إبراهيمَ رئيسي، تحملُ تحذيراتٍ حول الأداء الاقتصادي للدول المنافسةِ لإيران في سوريا.
الرسالة أكّدتْ “توسيعَ النفوذ الإيراني في سوريا من خلال لعبِ دورٍ في إعادة إعمارِ وتعزيزِ المحور الاقتصادي للمقاومة”، داعيةً إلى استغلال التحالف الاستراتيجي بين طهرانَ ودمشق والموقع الجيوسياسي والجيوستراتيجي لسوريا لتكونَ بوابةَ دخولِ إيران إلى قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا.
فيما حذّرت الرسالةُ” من أنَّ تركيا والإمارات تحاولان الحدَّ من نفوذ إيران الاقتصادي في مستقبلِ سوريا، كما نبّهت إلى أنَّ إهمالَ إعادة الإعمار يمكن أنْ يؤثّرَ على “إنجازاتِ طهران خلال العقدِ الماضي والنفقات التي تكبّدتها في هذا المجال”.
وأوصت بإيجاد نموذجٍ استراتيجي لتعزيز الاقتصاد السوري ومنعِ وقوعِ دمشق تحت نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وتطرّقت الرسالةُ المسرّبةُ إلى استثمار روسيا في الفوسفات السوري، مشيرةً إلى عقدِ تأجيرِ ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً من قبل شركة روسية أيضاً.