انتحارُ عنصرٍ من جيشِ الأسدِ على أحدِ الحواجزِ في دمشقَ
انتحر يوم أمس الأربعاء عنصراً من قوات الأسد، كان على رأس خدمته، وقام بالانتحار في مكان خدمته الإلزامية بأحد حواجز العاصمة دمشق.
ونشرت صفحات تابعة لقوات الأسد، خبراً قالت فيه إنّ العنصر “يوشع، ا، س” انتحر شنقًا على حاجز للأسد وسطَ دمشق.
وفي تعليقات لموالين للأسد عن الخبر، بأنّه ربّما يكون سبب الانتحار، هو يأس المجنّد من التسريح بعد أنْ أمضى مدّة طويلة في الخدمة، وخاصة أنّه لم يكن يشكو من اضطرابات نفسية.
كما علّق أحد الموالين على الحادثة، موضحًا السبب الذي من الممكن أنْ يكون وراء الانتحار قائلًا: “من هالعيشة يلي كلا ذل مسكين بيكون يأس لا قادر يتسرّح ولا يأمن مستقبلو.. الله يفرجا على العباد”.
وكما علّق آخر : “كلنا عمّ نفكر ننتحر لأنو الوضع ما عاد ينطاق تسريح مافي وهالدنيا كلا ضدّنا مافي عدل.انخربت البلد الناس جوعاني خليا ع ربك”
قوات الأسد تعاني من نقص كبير في العنصر البشري ما يدفعها للاحتفاظ بجنودها لسنوات عديدة، وهو ما يجعل الكثير من الجنود يلجؤون للهرب أو الانتحار نتيجة الحروب المتتابعة التي لا يجدون طائلًا منها وليس لها أيُّ بوادر نهاية معلومة.
