انشقاقُ قياديٍّ عسكري من ميليشيا “قسدٍ” وبحوزتِه معلوماتٍ في غايةِ الخطورةِ

أفادتْ مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ بانشقاقِ عنصرين تابعين لميليشيا “قسدٍ” الإرهابية، أحدهما قيادي وبحوزتِه معلوماتٌ في غاية الخطورة.

وقالت وكالة “زيتون” المحليّة، إنَّ عنصرين من عناصر “قسدٍ” في مدينة عين العرب بريف حلبَ الشرقي، انشقّا نحو مناطقِ سيطرة الجيش الوطني السوري.

وأوضحتْ الوكالة أنَّ أحدَ المنشقّين قياديٌّ عسكري في الميليشيا، والآخر هو أحدُ مرافقيه، ووصلا إلى مناطق الجيش الوطني وبحوزتِهما أوراقٌ مهمّة.

مشيرةً إلى أنَّ القيادي العسكري يُعتبر المسؤول عن الآليات المتوسطة وورشاتِ العمل الخاصة بحفر الأنفاقِ الأرضية في مدينة عين العرب.

وأكّدت الوكالة أنّه نقلَ القيادي معه جميعَ المخطّطاتِ والخرائطَ الخاصة بشبكات الأنفاق الأرضية شمالَ شرقي سوريا، إضافةً لمبلغٍ مالي ضخمٍ.

ويأتي انشقاقُ القيادي في ظلِّ الحديثِ عن معركة جديدة مرتقبةٍ ستبدأها تركيا إلى جانب الجيش الوطني السوري، ضدَّ “قسدٍ”.

وسبق أنَّ انشقَّ المدعو “محمد جمعة عرب” والذي يشغل نائبَ رئيس المجلس المحلي التابع لـ”قسدٍ” في مدينة منبج شرقي حلب، منتصفَ شهرِ تشرينَ الأول الفائت، حيث تمكّن من الانشقاق بعد تواصلِه مع الجيش الوطني وتمَّ تأمينُ وصوله إلى مدينة جرابلس المجاورة.

كما تحدّثتْ تقاريرُ سابقة عن فِرار عناصرَ وقادةٍ من “قسد” باتجاه شمالِ العراق، مبيّنةٍ أنَّ مدينة الرقة وريفها شهدت حالاتُ فرارٍ لعددٍ من القادة وبحوزتهم كمياتٌ كبيرةٌ من المال.

وأوضحت التقارير أنَّ من بين الفارّين، القيادي ومسؤول الحواجز في منطقة عين عيسى “حسن لقمان” الملقّب بـ “حسن قامشلي”، مبيّنةً أنَّه قيادي كردي يرمز له بـ”كادر” وتعني أنَّه ينحدر من جبال قنديل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى