انشقاقُ 12 عنصراً عن ميليشياتِ الحمايةِ الكرديةِ في ريفِ الرقةِ
أقدم 12 عنصراً من المجنّدين إجبارياً في صفوف ميليشيات الحماية الكردية بريف الرقة على الانشقاق عنها يوم الثلاثاء الفائت، فيما أطلق جهاز “الأسايش” التابع لها حملة أمنية واسعة بحثاً عنهم.
وأكّد مصادر محلية أنّ العناصر المنشقين تركوا أماكن فرزهم على حواجز الميليشيات في ناحية الكرامة بريف الرقة الشرقي، وتوجَّهوا إلى جهة مجهولة، وذلك بعد اعتقالهم وتجنيدهم إجبارياً في وقت سابق.
وأكّدت المصادر أنّ جهاز “الأسايش” التابع للميليشيات رفعَ جاهزيته في المنطقة ودفع بتعزيزات كبيرة إليها في محاولة لإلقاء القبض على العناصر قبل مغادرتهم، متّهماً إياهم بالتعامل مع الجيش الوطني السوري في مدينة تل أبيض شمال الرقة.
وأضافت المصادر أنّ الميليشيات داهمت بعدها قريتَيْ خس عجيل والشاهر بريف الرقة الشرقي واعتقلت 8 شبانٍ منها بسبب وجود صلة قرابة بينهم وبين عناصر في الجيش الوطني.
حيث هدّد “الأسايش” أهالي المنشقّين بالاعتقال والملاحقة الأمنية في حال لم يسلّمْ أبناؤهم أنفسهم، وسط حالة من التوتر والاستنفار تشهدها المنطقة.
الجدير بالذكر أنّه بعد إطلاق الجيشين الوطني السوري والتركي عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا تزايدت حالات الانشقاق وبشكلٍ كبيرٍ عن صفوف ميليشيات الحماية، وخاصة المجنّدين إجبارياً بسبب الظلم الواقع عليهم والتمييز العنصري بالنسبة للمكوّن العربي.