انفجارٌ يستهدفُ حافلةً عسكريّةً بريفِ حمصَ الشمالي
قُتل عنصرٌ وأصيب 10 آخرين من قوات الأسد في تفجير عبوةٍ ناسفة استهدفت حافلةَ مبيت عسكرية في محافظة حمص على الطريق المؤدّي لمدينة مصياف بريف حماة.
وأفادت وكالةُ أنباءِ نظام الأسد (سانا) بأنَّ 11 عنصراً من قوات الأسد أصيبوا بجروح جرّاءَ تفجيرٍ استهدف حافلةَ مبيت على طريق حمص مصياف.
وذكر مصدر في محافظة حمص أنَّه لدى مرور حافلة المبيت لقوات الأسد على طريق حمص مصياف قرب مفرقِ قرية الحيصة انفجرت عبوةٌ ناسفة مزروعة بجانب الطريق.
وأسفر التفجير عن إصابة 11 عنصراً من قوات الأسد تمَّ إسعافُهم إلى المشفى العسكري بحمص لتلقّي العلاج، وتُوفي أحدُهم لاحقاً متأثّراً بجراحه.
وشهدت المنطقة استنفاراً أمنيّاً عقب الحادث، حيث أغلقت القواتُ الأمنيّة التابعةُ للنظام الطريق وأجرت عملياتِ تمشيط واسعة للبحث عن منفّذي العملية، فيما لم تتبنَّ المسؤوليةَ عن الهجوم أيُّ جهة.
وتتكرّر الاستهدافاتُ من هذا النوع وسط سوريا خلال فتراتٍ زمنية متباعدة، في حين لم تُعرف الجهةُ المسؤولةُ عنها حتى اليوم.
وفي 19 تشرين الثاني الجاري، شهدت بلدةُ كفرنان بريف حمص الشمالي حادثةَ اغتيال لرئيس البلدية إثرَ انفجارِ عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حافلة مخصّصةٍ لنقل طلاب روضة، حيث وقع التفجيرُ أمام منزلِ القتيل قبل لحظاتٍ من صعود الطلاب إلى الحافلة.
