باحثونَ: روسيا وإيران تتجنّبانِ حلَّ الأزمةِ الاقتصاديةِ لنظامِ الأسدِ

رأى الباحثُ السوري في مرصدِ الشبكات السياسية والاقتصادية “كرمُ شعار” أنَّ أصدقاءَ نظام الأسد يتجنّبونَ حلَّ أزمتهِ الاقتصاديةِ.

وقال “شعار” إنَّ روسيا وإيران استوعبتا أنَّ النظامَ غيرُ مستعدٍّ لتقديم أيِّ تنازلٍ سياسي يؤثّر على قبضته في المستقبل، لذلك لن يتحسَّن الوضعُ الاقتصادي، الأمرُ الذي سينفّرُ المستثمرين والدولَ الغربية.

وأضاف شعار: “طالما بقي بشارُ الأسد مصرّاً على تعنّته السياسي، فأعتقد أنَّ موسكو وطهران لن تدعماه بشكلٍ حقيقي”، وفقَ ما ذكرَه موقعُ الحرّة.

بدوره، أعرب الباحثُ الروسي في معهدِ الشرق الأوسط “أنطون مارداسوف” عن اعتقادِه بوجود أسبابٍ عدّةٍ ترتبط بعدم اتجاه روسيا لمساعدة النظام بأزمةِ المحروقات.

وأوضح أنَّ شركاتِ النفطِ الروسية الخاصة كانت تخشى العقوباتِ بشدّة، لكن الآن هي خاضعةٌ للعقوبات بسبب أوكرانيا، متسائلاً ما الذي يمنعُها من إمداد النظام بالنفط.

ورجَّح مارداسوف أنَّ الأسباب الأخرى تشمل الخوفَ من تشديد العقوبات بطريقة أو بأخرى، إضافةً إلى أنَّ تزويدَ النظامِ بالنفط غيرُ مربح، فضلاً عن منحِ الاستثمارات في سوريا إلى رجالِ أعمالٍ تابعين للنظام أو إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى