باصاتُ عناصرَ وشاحناتٌ عسكريّةٌ محمّلةٌ بالصواريخِ تدخلُ البوكمالَ لدعمِ الميليشياتِ الإيرانيةِ
دخلتْ شاحناتٌ تحمل معداتٍ عسكرية وباصاتٌ تحمل عناصر يتبعون لميليشيا “زينبيون” الباكستانية التابعة لميليشيا الحرسِ الثوري الإيراني من الأراضي العراقية نحو مدينةِ البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكةُ “عين الفرات” المحلية إنَّ 3 شاحناتٍ من نوع “هيونداي إنتر” محمّلةً بصواريخ قصيرة المدى لم يتمَّ التوصّلُ لنوعها دخلتْ من معبر “السكك” غير الشرعي الخاضع لسيطرة ميليشيا حزب الله العراقي، وتوزعت على مقراتِ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في المدينة.
وأضافت الشبكةُ أنَّ عددَ الصواريخ بالشاحنات يقدّرُ بنحو 15 صاروخاً، ولم يتمَّ تسليمُ قوات الأسد أيَّ صاروخٍ منها، بل حتى لم يُسمحْ لهم بتفتيش الشاحنات أو توقيفِها على الحواجز.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ واحدة من الشاحنات الثلاث دخلت مربع “المعري” الأمني التابعَ لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بينما توجَّهت الشاحنتان المتبقّيتانِ نحو منطقة “الكورنيش” الواقعة على الضفة المقابلة لقرية الباغوز عند نهرِ الفرات.
بينما أوضحت الشبكةُ أنَّ الباصات التي دخلت سوريا عبْرَ المعابر التابعة للميليشيات الإيرانية عددها 3، وعلى متنِها ما بين 75 إلى 100 عنصرٍ من العناصر الباكستانيين غيرِ المسلّحين، وبرفقتهم 3 سيارات حراسة “بيك آب” قد وصلوا مدينةَ البوكمال ودخلوا بالباصات إلى المربع الأمني الأفغاني القريبِ من كراج الانطلاق بالمدينة، واستقرّوا هناك.
ولفتت الشبكة بأنَّ العناصر قد يكونوا متطوّعين جُدُد بالميليشيا أو عناصر تبديل إجازات عائدين من إيران أو باكستان، خاصةً وأنَّ العودة تزامنتْ مع إقامة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لاحتفالات إحياءِ الذكرى الأولى لمقتلِ المجرم “قاسم سليماني” والتي بدأتْ بالبوكمال أول أمس الخميس، وسبقتها احتفالاتٌ بالميادين ومدينة دير الزور.