بدرُ العراقيةِ تتّهمُ أميركا بزعزعةِ استقرارِ الحدودِ السوريةِ
اتهاماتٌ وجّهها مسؤولٌ في “منظمة بدر” العراقية الموالية لإيران، لواشنطن بزعزة الاستقرار على الحدود السورية العراقية من خلال التحرّكات التي تقوم بها دورياتٌ من الجيش الأمريكي، بالإضافة لاتّهامها بتأمين تحرّكات “داعش” بحسب زعمه.
وقال مسؤول مكتب “منظمة بدر” في الأنبار العراقية “قصي الأنباري”: إنّ “دوريات أمريكية تتحرّك منذ أيام على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، في مناطق البوكمال السورية وربيعة العراقية”.
كما أضاف: “القوات الأمريكية تنطلق بدوريات بشكلٍ مستمرٍّ من قاعدة عين الأسد نحو الأراضي السورية ذهاباً وإياباً”، واصفاً تلك التحركات أنّها “محاولة لزعزعة الأمن في مناطق الشريط الحدودي، فضلاً عن تأمين تحرّكات داعش في الأنبار”.
وقال النائب العراقي مختار الموسوي إنّ “قوات أمريكية وتركية وفصائل موالية للجيش السوري الحرّ، بالإضافة إلى حزب العمال الكردستاني، تتواجد جميعها على الحدود العراقية السورية من جهة محافظة نينوى، وإنّ هذه المنطقة الحدودية أصبحت ملوثة بهذا التواجد العسكري، وبعضُ هذه القوات تدخل وتخرج من الحدود العراقية بكلّ سهولة، ويبدو بعيداً عن أعين الحكومة العراقية”.
في حين نفى محافظ نينوى نجم الجبوري، الأحد، وجودَ تحركات أمريكية وتركية وأيِّ قوات أخرى على الحدود العراقية مع سوريا، واصفاً تصريحات الموسوي بغير الدقيقة والعارية عن الصحة.
وصرّح الجبوري : “ما تداولته وسائلُ إعلام بشأن وجود تحرّكات أمريكية تركية على الحدود العراقية السورية غيرُ دقيقة وعارية من الصحة، والقوات الأمريكية تتحرّك داخل الحدود السورية بمسافة 24 كيلو متراً على شكلِ دورياتٍ”.