“برنامجُ الأغذيةِ العالمي” بحاجةٍ إلى 197 مليونَ دولارٍ لدعمِ مشاريعِه في سوريا
أعلن “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، عن حاجته إلى 197 مليون دولار أمريكي لمواصلة تنفيذ أنشطته المعتمدة في سوريا، حتى نهاية العام الحالي.
ودعت المتحدّثة باسم البرنامج التابع للأمم المتحدة، جيسيكا لوسون، أول أمس الثلاثاء، الحكومات المانحة إلى الحيلولة دون تدهور حالة الأمن الغذائي الراهنة في سوريا، وفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأكدت لوسون، أنّ “العائلات السورية، تحتاج إلى دعم مستمرٍ، بعد أكثرَ من تسع سنوات من النزاع، لتحسين أمنها الغذائي وتلبية الاحتياجات الأساسية وإعادة بناء حياتها”.
وأوضحت أنّ “احتياجات البلاد تنمو بسرعة، لذا فإنّ المساعدات الإضافية من المانحين يجب أنْ تساعد الأسر الفقيرة للحصول على التغذية الكافية”.
ووفقاً للبرنامج، فإنّ عددَ الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا، ارتفع من 7.9 مليون شخص، إلى 9.3 مليون خلال ستة أشهر.
وحذّر البرنامج من أنّ أي انخفاض إضافي في قيمة الليرة، سيدفع المزيد من السوريين إلى الجوع والفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وكانت الأمم المتحدة أكّدت أنّ أكثر من 11 مليون امرأة وطفل ورجل، بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة في سوريا، بينما يحصل 4.5 مليون شخصٍ في 14 محافظة سورية، على المواد الغذائية المنقذة للحياة شهرياً.
وأعربت عن “قلق متزايد” إزاءَ الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية في كافة أنحاء سوريا، مؤكّدة أنّها ارتفعت بنسبة 133% في العام الماضي.
وذكرت أنّ محافظة إدلب كانت أكثر المحافظات تأثّراً، حيث ارتفعت سلة الغذاء فيها بنسبة 30% في شهر واحد فقط.
