بريطانيا تدينُ الهجماتِ ضدّ المدنيينَ في إدلبَ وتنتقدُ سعيَ نظامِ الأسدِ لإفشالِ محادثاتِ اللجنةِ الدستوريةِ

صرّح المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا “مارتن لونغدن” يوم أمس الخميس بأنّه “من المحزن سعي نظام الأسد إلى إفشال محادثات اللجنة الدستورية”.

وأضاف “لونغدن” في تغريدات نشرها حساب وزارة الخارجية البريطانية على موقع تويتر بأنّ “سعي النظام في إفشال المحادثات يثير الشكوك حول التزامه بعملية سياسية حقيقية”.

حيث شدّد المبعوث البريطاني على أنّ بلاده تظل داعمة لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” للوصول إلى تسوية في سوريا تشمل كلّ عناصر قرار مجلس الأمن 2254.

وأشارت الوزارة البريطانية إلى أنّ “لونغدن” أجرى محادثات صريحة ولكنّها مفيدة مع نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشنين” في موسكو، بما فيها حول قلق بريطانيا البالغ تجاه الهجوم في شمال غربي سوريا، في إشارة لهجمات قوات الأسد والاحتلال الروسي على مناطق متفرّقة في ريف إدلب.

كما علّق “لونغدن” على هجمات لقوات الأسد والاحتلال الروسي ضد المدنيين خلال الأسبوع الحالي واصفاً إياها بـ “هجمات فتّاكة على مدنيين بأنحاء سوريا أمرٌ مشينٌ للغاية ولا مبررَ له”، وقال إنّ “هذه الهجمات تسبّبت بمقتل 14 مدنياً بغارات جويّة على أسواق في سراقب ومعرة النعمان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى