بسببِ الغلاءِ والوباءِ… 9.3 مليونَ سوريٍّ يعانونَ انعدامَ الأمنِ الغذائي

أعلن برنامج الغذاء العالمي ، امس الخميس ، أنّ 9.3 مليونَ شخصٍ في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي ، حيث تتفاقمُ الأسعارُ بسببِ انخفاض سعر الليرة، ويضاعف وباءُ فيروس كورونا الضررَ الناجم عن حرب استمرّت تسع سنوات.

وصرّح برنامج الغذاء العالمي في تغريدة على موقع تويتر: “سجّل ارتفاعُ أسعار المواد الغذائية والآن COVID-19 دفعَ العائلاتِ في سوريا إلى ما وراء حدودها”.

وقال إنّ “برنامج الأغذية العالمي يقدّر أنّ 9.3 مليون شخص يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”.

وقالت متحدّثةٌ باسم برنامج الأغذية العالمي إنّ هذا الرقم قفزَ من 7.9 مليون قبلَ ستةِ أشهر.

أفادت الأمم المتحدة أنّ الحرب في سوريا دمّرت اقتصاد البلاد منذ عام 2011 ، وأدخلت 80 بالمئة من سكانها في براثن الفقر.

على الرغم من الهدوء النسبي في ساحات المعارك المتبقّية في البلاد ، إلا أنّ أوائل عام 2020 لم تشهدْ سوى تدهور الوضع.

أغلق جزءٌ كبير من الاقتصاد في المناطق التي يسيطر عليها نظامُ الأسد في شهر أذار الماضي لمنعِ انتشار الوباء.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنّ أسعار المواد الغذائية تضاعفت في عام إلى أعلى مستوى لها في جميع أنحاء سوريا.

وألقى باللوم على تباطؤ تدفقاتِ الدولارات بسببِ الأزمة المالية في لبنان المجاور ، إلى جانب الإغلاق بسببِ فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى