بشارُ الأسدِ يؤيّدُ الغزوَ الروسي لأوكرانيا ويجدّدُ دعمَه لروسيا
اعتبر رأسُ النظام بشارُ الأسد، أنَّ زيارتَه الأخيرةَ إلى موسكو ستفتح مرحلةً جديدةً من العلاقات مع حليفته روسيا، وتحقّق نتائج مرضية لنظامه.
ووفقاً لمصادرَ إعلاميّةٍ ، فقد جدَّد رأسُ النظام “بشارُ الأسد”، خلال جلسة المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “موقفَ سوريا المؤيّد لحقِّ روسيا في الدفاع عن أمنِها القومي”، مؤيّداً الحربَ الروسية على أوكرانيا.
صفحةٌ ما تسمّى “الرئاسة السورية” قالت إنَّ اللقاءَ تطرّقَ أيضاً إلى “المبادرات الإقليمية التي تدعمُها موسكو”، في إشارةٍ إلى تطبيع العلاقاتِ بين النظام وتركيا.
ونقلت عن المجرمِ بشارِ الأسد قوله إنَّ “سوريا لطالما كانت مع الحوار إذا كان سيفضي إلى تحقيقِ مصالحِ الشعب السوري ووحدةِ وسلامةِ الأراضي السورية ويصل إلى نتائجَ واضحةٍ ومحدّدةٍ وعلى رأسِها الاستمرارُ بمكافحة الإرهاب وخروجُ القوات الأجنبية غيرِ الشرعية”.
من جهته أكّدَ المجرمُ بوتين أنَّه “بفضل الجهود المشتركة، تمَّ تحقيقُ نتائجَ مهمّةٍ في مكافحة الإرهاب في سوريا”، مشيراً إلى أنَّه على اتصال دائم بالأسد، وأنَّ العلاقات بين الطرفين تشهدُ تطوّراً كبيراً.
في حين عقدَ كلُّ من وزير الخارجية السوري ونظيرِه الروسي مباحثاتٍ ثنائية، على هامش اللقاء، وأخرى جمعتْ وزيرَ الدفاع في حكومة الأسدِ العمادَ علي عباس، ووزيرَ الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
يُذكر أنَّ لقاءاً رباعياً سيناقش الملفَّ السوري، سيُعقد في موسكو في الأيام القادمة، سيجمعُ وزراءَ خارجيةِ تركيا وروسيا وإيران ونظام اﻷسد.