بعدَ التشديدِ الأردني .. محافظةُ السويداءِ تصبحُ وجهةَ مخدّراتِ ميليشيا “حزبِ اللهِ”
أصبحت محافظةُ السويداء جنوبي سوريا وجهةً جديدة لمخدّرات ميليشيا “حزب الله” بتواطئٍ مع الفرقةِ الرابعة بقوات الأسد، وذلك بعدَ التشديدِ الأمني الأردني على الحدود.
وذكرت مصادرُ محليّةٌ في السويداء أنَّها رصدت حمولاتٍ جديدة من المخدّرات القادمةِ عبرَ ميليشيا “حزب الله” اللبناني بتواطئٍ من الفرقة الرابعة في محافظة السويداء.
ولفتت المصادر أنَّه وبعد تغييرِ قواعدِ الاشتباك من قِبل السلطات الأردنية منذ قرابةِ الشهر، يجدُ أعضاءُ شبكة تجّار ِومهربي المخدّرات في السويداء والتابعةِ لميليشيا “حزب الله” اللبناني صعوبةً في تمرير حمولتِهم من المخدّرات والسلاح إلى الأردن، وبناءً على ذلك قرّروا جعلَ السويداء سوقاً لتصريف بضاعتِهم والتي تصنّفُ بجودتها العالية.
وأوضحتْ أنْ السويداء كانت تعتبرَخلال السنواتِ الماضية سوقاً لتصريفِ المخدّرات، لكن ذات الجودة المتوسطة والمنخفضة، لكن الآن أصبحت المخدراتُ ذاتُ الجودة العالية تنتشرُ بشكلٍ كبيرٍ ويصل سعرُ الكيلو منها إلى المليون ليرة سورية.
مبيّنةً أنَّ شبكة تهريب المخدّرات التابعةِ لميليشيا “حزب الله” تنسّقُ بين بعضها البعض لإيصال البضاعةِ القادمة إلى السويداء من لبنان عبرَ دمشق وتأمينها إلى الحدود السورية الأردنية ليتمَّ تهريبُها إلى الأردن.
حيث يتمُّ إيصالُ حمولة المخدّرات من لبنان إلى السويداء عن طريقةِ ميليشيا “حزب الله” و”الفرقة الرابعة” وفرعِ “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد، وتأتي السيارات محملةً بأطنان المخدّرات كالسيارات التي تمَّ رصدُها في بلدة ملح منذ عدّةِ أيامٍ والتي كانت قادمةً من قرية الشعاب التي يقطنها العشائر البدو تعتبر بؤرةً لتخزين وتجارة المخدّرات، بحسب المصادر.
