وسطَ لامبالاةَ من نظامِ الأسدِ ..تجدّدُ الغاراتِ الإسرائيليةِ قربَ دمشقَ.

شنَّ طيرانُ الاحتلال الإسرائيلي ليلةَ أمس الثلاثاء غاراتٍ جويّة قرب العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد أنّ الغارات الجويّة كانت من اتجاه الجولان السوري المحتل واستهدفتْ محيط جبل المانع جنوبَ دمشق، وقرية رويحينة جنوب القنيطرة، وزعمَتْ الوكالة أنّ الأضرار مادية فقط

لكنّ صحيفةَ “يديعوت أحرنوت” العبرية قالت: بدون أنْ تنْسبَ إلى مصدرٍ، إنّ الضربة استهدفت قاعدة عسكرية في منطقة “جبل مانع” قرب بلدة “الكسوة”؛ حيث يتمركز الحرسُ الثوري الإيراني منذُ فترةٍ طويلة في منطقة وعرة على بُعْدِ 15 كم جنوب دمشق.
ونادراً ما تعلّقُ إسرائيل على ما يُقال بخصوص قصفِها مواقعَ في سوريا بين الفينة والأخرى.
والأربعاء الماضي، شنّتْ إسرائيل غاراتٍ جويّة على ما وصفتها بأنّها مجموعة واسعة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا.
وجّه وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس” يوم الأربعاء الماضي، تحذيراتٍ لنظام الأسد، بعدَ غارات إسرائيلية طالتْ مواقع للمليشيات الإيرانية.

ونشر “غانتس” في حسابه الرسمي في “تويتر”، إنّ الغارات الإسرائيلية الأخيرة طالتْ أهدافاً عسكرية تابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني وقواتِ الأسد، ردّاً على زرعِ عبوات ناسفةٍ في الجولان المحتل.