بعدَ تعيينِ سلطنةِ عمانَ سفيراً لها في سوريا.. الخارجيةُ الأمريكيةُ تحثُّ دولَ العالمِ على عدمِ التطبيعِ مع نظامِ الأسدِ

علَّقت الولاياتُ المتحدة الأمريكية على تعين سلطنة عمان سفيراً جديداً لها في دمشق، أمس الاثنين، لتكون بذلك أول دولة عربية خليجية تقدِمُ على هذه الخطوة منذ عام 2012.

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنّ أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها مع نظام الأسد دون معالجة فظائعه ضدّ الشعب السوري، تقوّضُ الجهود المبذولة لتعزيز المحاسبة والسيرِ نحو حلٍّ دائم وسلمي وسياسي للقضية السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

وأضافت: “لقد كان نظامُ الأسد مسؤولاً عن فظائع لا حصرَ لها، إلى جانب ذلك فإنّ استخدامه الأسلحة الكيماوية بشكلٍ متكرّرٍ، ودعوته للميليشيات الإيرانية وروسيا إلى سوريا وتهديد جيرانه، يمثل خطراً كبيراً على المنطقة بأكملِها بما في ذلك عُمان”.

وأشارت المتحدّثةُ في تصريح لقناة “الحرّة” على جميع دول العالم عدم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد أو رفع مستوى هذه العلاقات أو التعاون الاقتصادي معه.

يُذكر أنّ وكالة الأنباء العمانية أعلنت يوم أمس عن تسلّمِ وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم” نسخاً من أوراق اعتماد السفير العماني “تركي بن محمود البوسعيدي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى