بعدَ رفضِه دفعَ الإتاواتِ.. نظامُ الأسدُ يضعُ رجلَ الأعمالِ “حسامَ قاطرجي” تحتَ الإقامةِ الجبريّةِ

أفادت مصادرُ إعلامية
, أنَّ نظام الأسد وضعَ حسامَ قاطرجي تحت الإقامة الجبرية في مزرعته بريف دمشق، بعد أنْ رفضَ دفعَ مبلغاً شهرياً لقاءَ “حريته” واستمرارِ عملِ مشاريعه في البلاد.

وبحسب موقع تلفزيون سورية نقلاً عن مصادره, فإنَّ القاطرجي رفضَ دفعَ مبلغَ مليوني دولار شهرياً للنظام مقابل تركِه واستمرار أعماله واستثماراتِه في العاصمة الاقتصادية حلب وغيرِها من المدن السورية.

وأوضحت “أنَّ حسام قاطرجي لم يتعرّض للاعتقال كما أشيع مؤخّراً، إنَّما وضِع تحت الإقامة الجبرية في مزرعته في يعفور بريف دمشق، وذلك بعد رفضِه عرضَ النظامِ له مقابلَ تركه ووقف تعليقِ مشاريعه المختلفة”.

وذكرت المصادر أنَّ كلَّ مشاريع القاطرجي في حلب أغلِقت بشكلٍ كامل وسطَ جمودٍ في أسواقها، مشيرةً إلى أنَّ ما حدث مع القاطرجي شبيهٌ بما حصل مع رامي مخلوف القابعِ تحت الإقامة الجبرية أيضاً.

وشدّدت المصادرُ على أنَّ القاطرجي كان على علمٍ بما سيحدث معه، وهذا ما دفعه لنقل 60 في المئة من أملاكِه في المدينة الصناعية بحلب إلى أقربائه، بعد ما نقلَ ملكيةَ فندقين في حلب أحدهما فندق آرامان إلى قريب له غيرِ معروف على الساحة الاقتصادية في المدينة.

وتشير تقاريرُ إلى أنَّ النظام يحاول السيطرةَ على رجال الأعمال التابعين له، والضغطَ عليهم لدفع الإتاوات والمالِ لقاءَ تسهيل عملهم في سنواتٍ سابقة ما مكّنهم من جمعِ ثروةٍ كبيرة، واليوم جاء دورُهم لدفع ما يطلبه منهم من مالٍ مقابل استمرارهم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى