بعد ضغوطٍ إيرانية… نظام الأسد يدمج الميليشيات الشيعية داخل جيشه

أصدرت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد قراراً يقضي بدمج الميليشيات الشيعية داخل جيش الأسد واحتساب سنوات خدمتهم السابقة ضمن الخدمة الإلزامية في الجيش.

وبحسب “مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي”، فإن الميليشيات التي سيُطبق عليها القرار، هي، “لواء الباقر” الشيعي والذي أصبح اسمه لواء “137” التابع للفرقة “17”، ولواء “البعث” الذي يضم أبناء قريتي “كفريا” و”الفوعة” الشيعيتين.

وأُلحق لواء “الدفاع الوطني” في حلب، باللواء “135 مدرع” التابع لقيادة ‏المنطقة الشمالية في حلب، ويضم أبناء بلدة “الزهراء” الشيعية بريف ‏حلب.

وأُلحقت كتيبة “نُبل” بالفرقة “الرابعة”‏ التابعة لـ “ماهر الأسد”، وأُلحقت كتيبة “شهداء نبل” ‏و ‎كتيبة “آذار” وهي كتيبة تابعة لشعبة “حزب البعث” في بلدة “نبل” بالفرقة”14″.

‎ودُمجت ‎الكتيبة “الأولى” و”الثانية” التابعتين للدفاع الوطني في “كفريا” بـ “الحرس الجمهوري”، ‏أما الكتيبة “الأولى” و”الثانية” و”الثالثة” و”الرابعة” التابعين للدفاع الوطني في “الفوعة” أُلحقوا أيضاً بـ “الحرس الجمهوري”،‏ و‏كتيبة “أشبال القائد الخالد”، وهم شيعة بلدة “خربة الحياتو” فقد أُلحقت بـ “قيادة المنطقة الشمالية”.

وبحسب المرصد فإن هذا القرار يراد من خلاله صهر الميليشيات الموالية لإيران داخل جيش الأسد، وإيجاد دخل لهم عن طريق الميليشيات الرديفة للأسد بدلاً من إيران.

ويشار إلى أن حضور الميليشيات الأجنبية لدعم نظام الأسد في سوريا كان قد بدأ في عام 2012، ويعتقد أن الحرس الثوري الإيراني قام بالدور المحوري في تنظيم استقدام هذه الميليشيات الشيعية إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى