بعد مظاهرات ضدها.. “قسد” تقطع الطحين عن مخابز مدينة الطبقة بهدف إذلالهم .
توقّفت مخابز مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي عن العمل منذ ثلاثة أيام، عقب خروج مظاهرات مندّدة بممارسات ميليشيا “قسد” في المدينة يوم الجمعة الماضي في حين تقول الأخيرة إنّ هنالك نقصاً في مادة الطحين.
وقال ناشطون في مدينة الرقة، إنّ أزمة الخبز يعاني منها أهالي مدينة الطبقة منذ ثلاثة أيام، بعد توقّف الأفران العادية عن العمل، في حين تشهد أفران الخبز السياحي ازدحاماً شديداً.
وتوقّفت لجنة الاقتصاد التابعة لمجلس الطبقة المدني التابع لـ”قسد”، عن تسليم الطحين للأفران، منذ يوم الجمعة الماضي، ودون سابق إنذار، بذريعة نقص مادة الطحين، وأشار ناشطون إلى أنّ الطحين متوفّر بكثرة في المخازن.
وأضاف ناشطون أنّ قطع مادة الطحين عن الأفران، جاء عقب مظاهرة لأهالي المنطقة ندّدوا فيها بممارسات “قسد” وسياساتها.
حيث أنّ “قسد” تمنع الأفران العادية من الحصول على الطحين، لمعاقبة المدنيين المحتجّين، في حين تحصل مخابز الخبز السياحي على الطحين، وتبيع الخبز بضعفي سعره الاعتيادي.
وشبّت حرائق عدّة في الحقول الزراعية بريف مدينة الرقة، خلال الأسابيع القلية الماضية، والتهمت كميات كبيرة من محصولي القمح والشعير.
حيث إنّ عشرات الهكتارات (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والشعير، احترقت خلال الأسبوع الماضي، في ريفي الرقة الشمالي والغربي.
وفي حين يتّهم ناشطون ومزارعون ميليشيا “قسد” بالوقوف وراء الحرائق، تقول صفحات ومواقع إخبارية مناصرة لـ”قسد”.
الجدير بالذكر أنّ ميليشيا (قسد) التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عمودها الفقري، تحتل مناطق غنية بالنفط والمياه والقمح في شمال وشمال شرق سوريا، تحقّق لها عائدات مالية ضخمة.