بعد نفيّ وتأكيدِ مقتلِه.. عائلةُ المقدّمِ المعتقلِ “حسين هرموش” تعلّقُ على الصور المنتشرةِ من تسريباتِ “قيصرَ”

علّقت عائلة المقدّم المنشق “حسين هرموش” المعتقل لدى نظام الأسد، على الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، المنسوبة لـ “قيصر”، والتي قيل إنّها تعود لهرموش.

ونفى إبراهيم هرموش، وهو شقيق المقدم حسين، أنْ تكون الصورة لشقيقه، موضّحاً أنّ “هناك علامات فارقة لدى شقيقه، ليست موجودة بالصورة المتداولة، إلى جانب الاختلاف في شكل الأنف والحواجب”، مضيفاً أنّ “والدته وأنا، تأكّدنا من أنّ الصورة ليست للمقدم حسين”.

ويعتبر المقدم حسين هرموش من أوائل الضباط الذين انشقّوا عن نظام الأسد، حيث خرج في حزيران/يونيو 2011 بتسجيل معلناً انشقاقه، ويُعدُّ من المؤسسين للنواة الأولى لما عُرِفَ لاحقاٌ بالجيش الحرّ.

واختُطف هرموش من قِبَل مجهولين على صلة بنظام الأسد، أثناء تواجده على الأراضي التركية، في آب/ أغسطس 2011، وذلك في عملية أمنية، لا تزال ملابساتها غامضة، وظهر في أيلول/سبتمبر بمقابلة مع القناة الفضائية السورية، ليدليَ باعترافات تتحدّث عن تعرّضه لخديعة دفعته إلى الانشقاق، لكن نشطاء يعتقدون أنّ الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب.

وردّاً على سؤال عن آخر المعلومات التي وصلتهم عن شقيقه المقدّم حسين، قال إبراهيم هرموش: “في العام 2016 وصلتنا أنباء تشير إلى أنّ النظام اقتاد شقيقي إلى معتقل سري في جزيرة أرواد”، واستدرك: “لكن، لم نستطع التحقّق من مصداقية هذه الأنباء”.

وينحدر المقدم حسين هرموش من منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتخرّج من كلية الهندسة الحربية في روسيا.