بعد 7 سنواتٍ من رفضِهِ قصفَ السوريينَ.. استشهادُ عقيدٍ طيّارٍ في سجونِ نظامِ الأسدِ

استُشهِدَ العقيدُ الطيار “حسان عبدالرزاق حمود”, وهو ضابطٌ منشقّ عن قوات الأسد, وذلك بعد اعتقالٍ دام سبع سنوات إذ قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد, وقد زجّ النظامُ به في السجن بعد رفضهِ للأوامر القاضية بقصفِ السوريين.

ولم يُعرَفْ بالضبط تاريخُ استشهاد العقيد الطيّار “حمود”، وما إذا كانت الوفاة حديثاً، أما إنّه قضى منذ وقتٍ طويل لكنّ النبأ لم يصل أهلَه ومعارفَه حتى الساعات الأخيرة.

وأصدرت القيادةُ العامة التابعة لتجمّع الضباط المنشقّين بياناً تضمّن نعوة “حمود”، الذي ورد نبأ استشهادِه داخل سجون نظام الأسد وذلك عقبَ اعتقاله لرفضه أنْ يقصفَ المدنيين بطائرته، ويُرجّح بحسب بيان القيد العائلي بأنّ استشهاده حدثَ خلال العام الماضي.

وأشار البيان إلى أنّ الشهيد ينحدر من مدينة “ترمانين”، في ريف إدلب الشمالي، وهو من الدورة الخاصة رقم 14.

و”حمود” من مرتّبات مطار الثعلة العسكري التابع لقوات الأسد الجويّة بمدينة السويداء, وتمّ اعتقالُه في المطار, خلال الشهر السادس من العام 2013.

وأصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري بيانَ نعوةٍ مؤكِّدةً أنّ “حمود”، جرى اعتقالُه بسبب رفضه للأوامرِ بقصف المدنيين، ليمضيَ على الحادثة سنوات وهو مغيّب في سجون الإجرام والتعذيب.

وسبق أنْ ذكرتْ الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرِها السنوي الصادر مؤخّراً بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، إنّ ما لا يقلُّ عن 14,235 قتلوا بسبب التعذيب على يدِ نظام الأسد, بينهم 173 طفلاً و46 سيدةً منذ آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفاً و973 شخصاً، لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظامِ الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى