بـ”العنفِ” . بلغاريا تعيدُ طالبي لجوءٍ سوريينَ إلى تركيا
ضبطتْ فرقُ الدرك التركية 13 طالبَ لجوء، في ولاية قرقلار إيلي شمال غربي البلاد، بعدما أعادَهم حرس الحدود البلغاري.
وأفادت وكالة “الأناضول”، بأنَّ فرق قيادة الدرك في قرقلار إيلي، تلقّت بلاغاً بوجود طالبي لجوء في منطقتي “كوفجاز”، و”دمير كوي”.
وأضافت أنَّ الفرق ضبطت 13 طالبَ لجوء، من سوريا، وباكستان، قبل أنْ تنقلَهم إلى مستشفى قرقلار إيلي الحكومي لإجراءِ الفحوصات الطبيّة لهم.
وأوضحت الوكالة أنّ عدداً من طالبي اللجوء أفادوا أنَّ القوات البلغارية على الحدود قبضتْ عليهم وضربتهم وصادرت أغراضهم الثمينة، ومن ثم أعادتْهم إلى الجانب التركي.
وبعد إتمام الإجراءات القانونية، أحالت قواتُ الدرك طالبي اللجوء إلى مديرية الهجرة.
ويحاول طالبو اللجوء عبورَ الأراضي البلغارية ومن ثم البوسنة وصولاً إلى دول الاتحاد الأوروبي، لكنَّ السلطات في هذه الدول شدّدت في الأعوام الماضية إجراءاتها الأمنيّة على الحدود وسط تقارير صحفية وحقوقية تفيد بوقوع انتهاكات بحقِّ طالبي اللجوء.
وعلَّق قرابة 8 آلاف لاجئ في البوسنة والهرسك، حيث خُصّصت أماكن لإقامتهم لكنَّها غير كافية لاستيعابهم، في ظلِّ ظروف إنسانية صعبة.
أما في اليونان، فيعيش طالبو اللجوء ظروفاً صعبة بعد الحرائق التي اندلعت في “مخيّم موريا”، وتسبّبت بتشريد نحو 13 ألف شخص لـ أكثر مِن أسبوع في شوارع جزيرة “ليسبوس”، قبل نقل 9 آلاف منهم إلى مخيم جديد في الجزيرة ذاتها.
يُشار إلى أنّ آلاف المهاجرين مِن طالبي اللجوء مازالوا يحاولون الوصول إلى اليونان ومنها إلى دول أوروبا الغربية.