بوتين يعترف بوجود ميليشيا روسية “سيئة الصيت” في سوريا

كشف رئيس الاحتلال الروسي، “فلاديمير بوتين”، أمس الخميس، أنّ شركات الأمن الخاصة موجودة في سوريا، في إشارة لقوات “فانغر الروسية” المقاتلة، والتي تساند قوات الأسد في البادية السورية، مدعياً أنّها ليست مرتبطة بالدولة ولا تشارك في القتال.

وقال رئيس الاحتلال الروسي للصحفيين عقب اللقاء السنوي “الخط المباشر”: “فيما يتعلق بالشركات الخاصة، بما في ذلك شركات الأمن الخاصة تحت رعاية الأشخاص الذين ذكرتهم، فهي موجودة بالفعل”.

وزعم “بوتين” أنّ هذه الميليشيا لا ترتبط بدولة الاحتلال الروسي وأنّهم لا يشاركون في القتال وإنّما لحماية المصالح الاقتصادية وإنتاج النفط وتطوير الحقول النفطية مدّعياً أنه من أجل هذه المهام الاقتصادية الوطنية يخاطر هؤلاء بحياتهم ويساهمون في مكافحة الإرهاب.

وكانت تقارير كشفت، في وقت سابق، أنّ ميليشيا مسلّحة خاصة تدعى “فانغر” وتضمّ حوالي 3 آلاف مواطن روسي، تقاتل في سوريا وشرقي أوكرانيا وهي مرتبطة بدولة الاحتلال الروسي بطريقة غير مباشرة، والمعروف عن شركات الأمن الروسية أنّ جميع مهماتها الموكلة إليها من قبل الحكومات تكون غير أخلاقية وتتضمّن جرائم حرب.

وسبق أن نشر جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، أسماء 206 أشخاص، معظمهم روس، قال إنّهم عناصر قوة مسلّحة خاصة تقاتل في سوريا تحت مسمى “فانغر”، مشيراً إلى مقتل 58 عنصراً من “فانغر” في مدينة “دير الزور” السورية في شباط الماضي.

وقال إنّ من بين الأشخاص الـ 206 من يحملون جنسيات أوكرانية وبيلاروسية وأرمينية ومولدوفية وكازاخستانية وأوزبكستانية، إلى جانب المواطنين الروس، مستدلّاً بتقارير سابقة حول مقتل أكثر من 600 شخص يعملون كمرتزقة ضمن “فانغر”، شرقي أوكرانيا وسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى