بيانٌ أمميٌّ مشتركٌ للمطالبةِ بالحدِّ من وفياتِ المهاجرينَ عبرَ البحرِ

أصدرت كلٌّ من “المنظّمة الدوليةِ للهجرة والمفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، بياناً مشتركاً، حول الحاجةِ لاتّخاذ إجراءات عاجلةٍ لمنع المزيد من الوفيات في البحر لا سيما بعد كارثةِ قاربِ المهاجرين قُبالة اليونان.

حيث يُعتقدُ أنَّ عددَ ركابِ المقابر يتراوح ما بين 400 و750 وذلك وفقاً لشهادات مختلفةٍ، وأوضح أنَّه حتى الآن تمَّ إنقاذُ 104 أشخاصٍ وانتشالُ 78 جثّةً فيما لا يزال المئاتُ في عداد المفقودين ويُخشى أنْ يكونوا قد لقوا حتفَهم

المتحدّث باسم مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “ماثيو سالتمارس”، أكّد على أهمية التحقيق باحتمالية حدوثِ إهمال في كارثة غرقِ القارب، في وقت تفيد مصادرُ إعلاميّةٌ إلى أنَّ ما لا يقلُّ عن 120 سورياً كانوا على متنِ مركبٍ طالبي اللجوء والمهاجرين الذي غرقَ قبالة السواحل اليونانية الأربعاء.

من جهتها قالت “الوكالةُ الأوروبية لحرس الحدود والسواحل” (فرونتكس)، إنَّ السوريين في مُقدّمة طالبي اللجوء الذين يحاولون العبورَ بطرقٍ غيرِ نظاميّة إلى دول الاتحاد الأوروبي، من غرب البلقان وشرقِ البحر الأبيض المتوسط، وثانياً من الحدود الأوروبية الشرقية، وثالثاً عبرَ طريق غربِ المتوسط، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.