بيانٌ جديدٌ من وزارةِ الدفاعِ التركيةِ حولَ عمليةِ نبعِ السلامِ العسكريةِ في شمالِ شرقِ سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ قواتها لم تستهدفْ أيَّ جماعات عرقية أو دينية خلال عملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها في شمال شرقي سوريا بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري.

ووفقاً لما جاء في بيان الوزارة الذي أصدرته يوم أمس الأربعاء، فإنّ “عناصر ميليشيات (YPG) واصلوا تنفيذ هجماتهم وتحرشهم في منطقة عمليات نبع السلام”.

كما أشارت الوزارة إلى أنّ “القوات المنتشرة في المنطقة تقوم بالردّ اللازم والمشروع على ذلك، في نطاق حق الدفاع عن النفس ضد الإرهابيين”، مشدّدةً بالقول: “لم ولن نستهدفَ أيَّ جماعة عرقية أو دينية من أكراد وعرب ومسيحيين وأيزيديين”.

وكان الجيش التركي والجيش الوطني السوري قد أطلقا عملية “نبع السلام” في منطقة شرق الفرات السورية، بهدف طرد ميليشيات “قسد” وإنشاء منطقة آمنة مهيّأة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من شهر تشرين الأول علق الجيش التركي العملية بعد توصّل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب ميليشيات “قسد” من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى