بينها شركاتُ صرافةٍ سورية.. عقوباتٌ أمريكيةٌ جديدةٌ تطالُ أفراداً وكياناتٍ تابعةٍ للحرسِ الثوري الإيراني وتنظيمَي القاعدةِ وداعشَ وحركةِ حماس

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الثلاثاء عن فرضها عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إرهابية، حيث قالت إنّها “تابعة لكلّ من الحرس الثوري الإيراني وتنظيمي داعش والقاعدة وحركة حماس”، كما شملت العقوبات الجديدة شركتي “سكسوك” و”الهرم” و”الخالدي” و”الحبو” للصرافة في سوريا.

وعشية الذكرى الـ 18 لهجمات 11 أيلول، قال وزير الخزانة الأمريكية “ستيفن مينوشين”: إنّ “واشنطن قرّرت فرض عقوبات مالية على 15 شخصاً وكياناً، بما في ذلك المموّلون لتنظيمات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحركة حماس وكذلك تنظيمَي داعش والقاعدة”.

وأضاف “مينوشين” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” بقوله: إنّ “الهدف من تلك العقوبات هو ضمان منع وصولِ من سماهم الإرهابيين إلى النظام المالي العالمي”.

أما “بومبيو” فاعتبر أنّ “الإجراء الجديد الذي اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب يضيف أحكاماً تتيح المجال لوزارتي الخارجية والخزانة لاستهداف قادة وزعماء ما وصفها بالمنظمات الإرهابية”، موضّحاً أنّ “هذا الإجراء يمنح السلطات استهداف كيانات وأشخاصٍ تشارك في تدريب الإرهابيين”.

وبدورها ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانٍ أنّ “العقوبات تستهدف مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارِهم، استناداً إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب مؤخّراً لتوسيع دائرة العمل بقرار رقم 13224، الذي سبق أنْ وقّع عليه الرئيس جورج بوش الابن بعد 12 يوماً من هجمات أيلول، بهدف تقليص منافذ تمويل الجهات الإرهابية”.

وبحسب ما جاء في بيان الخزانة الأمريكية، فقد نقلت “شركة الهرم” حوالات مالية بين بلجيكا وسوريا لصالح تنظيم داعش، وقدّمت فروع “شركة الخالدي” في مدن أورفا وعنتاب وإسطنبول وإزمير التركية، وفي الرقة والميادين والبوكمال، خدمات تحويل مالي لتنظيم داعش ابتداء من العام 2015.

واتهمت الوزارة في بيانها “شركة الهبو” للمجوهرات والتحويلات المالية، بتوفير دعم مادي أو بضائع أو خدمات عبر فروعها في مدن عنتاب وأورفا والرقة لصالح تنظيم داعش ابتداء من العام 2016.

واتهمت الوزارة “شركة سكسوك” بتنفيذ إجراءات مالية لصالح تنظيمي داعش والقاعدة ابتداء في العام 2017 عبر فروعها في سوريا ولبنان وتركيا.

ومن بين الشخصيات المستهدفة التي ذكرها بيانُ الوزارة “المسؤول في الحرس الثوري الإيراني محمد سعيد إزادي”، و”القيادي في حركة حماس زاهر جبارين”، و”إسماعيل طاش المسؤول في شركة ردين للصرافة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى