بينهم قتلى وجرحى من “قسد” وقواتِ الأسدِ.. “داعش” ينشرُ حصيلةَ هجماتِه خلالَ الأسبوعِ الماضي
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عبر معرفاته الرسمية مسؤوليته عن مقتل وجرح 19 عنصراً من ميليشيا “قسد” وقوات الأسد، إثرَ هجمات متفرّقة خلال الأسبوع الماضي، والتي أدرجها ضمن ما أسماها “غزوة لبّوا النداء”.
وقال التنظيم في بيان أمس الجمعة إنّه نفّذ سبع عمليات في سوريا خلال الفترة من 22 إلى 29 من تشرين الأول الحالي، توزّعت على محافظات دير الزور بواقع 5 عمليات، وعملية في كلّ من حمص وحلب، ما أسفر عن مقتل وجرحِ 19 عنصراً من ميليشيا “قسد” وقوات الأسد.
كما وتبنّى التنظيم استهداف “ناصر الظاهر الطرامي”، أحد وجهاء عشيرة “الشعيطات” خلال وجوده في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، والذي أصيب بجروح طفيفة.
وأعلن “داعش” مسؤوليته عن هجوم في قرية البريهة أودى بحياة “عبد الوهاب الويس الحبيب”، وهو أحد وجهاء عشيرة “الركيوات” التابعة لقبيلة “العكيدات”، ووصفه التنظيم بأنّه “أحد رؤوس المصالحات مع نظام الأسد”.
وتبنّى أيضاً التنظيم عملية تفجير عبوة ناسفة برتلٍ مشترك لقوات الأسد والميليشيات الموالية له على طريق تدمر- دير الزور، وقال إنّها أسفرت عن إعطاب ثلاث آليات ومقتل من كان على متنها.
ولم يتطرّق التنظيم إلى المعارك في البادية السورية، إذ كانت تقارير إعلامية أكّدت أنّ خلايا “داعش” شنّوا هجوماً عنيفاً وواسعاً على مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في البادية السورية وصولاً إلى أطراف مطار الحمدان العسكري بمحيط مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
ويُشار إلى أنّ تنظيم “داعش” كان قد عاد إلى النشاط مجدّداً في مناطق واسعة من البادية السورية، حيث نفّذ مسلحو التنظيم خلال أيلول الماضي ما لا يقلُّ عن 35 هجوماً ضدَّ قوات الأسد والميليشيات الموالية له، ما أسفر عن مقتلِ 32 عنصراً من قوات الأسد.