تحذيراتٌ للسوريينِ في تركيا من عملياتِ احتيالٍ تتّبعُها العصاباتُ لسرقةِ منازلِهم
حذّر ناشطٌ سوريٌ من طريقةٍ خبيثةٍ باتت تنتهجها بعضُ العصابات في تركيا لنهبٍ منازل السوريين وأموالِهم والاحتيالِ عليهم.
وفي بثٍّ عبرَ صفحته على موقع فيس بوك، قال الناشط أحمد قطّيع إنَّ عدداً من الأشخاص السوريين في إسطنبول وقعوا خلالَ الأيام الماضي ضحيةَ عصاباتٍ تنتحل صفةُ أمنيّة.
وعن الخطة التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بالضحايا، أوضح قطّيع أنَّ العصابات تتواصل مع الهدفِ وتدّعي أنَّها جهة أمنيّة وتطلب منه التوجّه نحو العدلية وتحذّره من إغلاقِ هاتفه.
وعند خروج الضحيةِ من منزله، يأتي دورُ باقي أفراد العصابة الذين يقومون بمداهمة المنزل بزعمٍ أنهم ذاتُ الجهة الأمنيّة وأنَّ ربّ الأسرة مطلوبٌ بتهمٍ تتعلقُ بالإرهاب.
ويعمد أفرادُ العصابة إلى دب الذعر في نفوس من تبقى من العائلة ولا سيما النساءِ والأطفال ويمنعونهم من التواصل مع أيّ أحدِ وينبشون المنزل بحثاً عن المال والذهب، وحذّر الناشطُ السوريين المقيمين في إسطنبول من تلك الشبكات الإجرامية مؤكّداً أنَّ الشرطة يستحيل أنْ تطلبَ من أيِّ شخصٍ أن يبقى على الهاتف.
ودعا إلى عدم الاستجابة إلى أيّ جهةِ اتصالٍ تدّعي أنَّها جهةٌ أمنيّة تطلب من الشخصِ مغادرةَ منزله والتوجّه إلى مكان ما، مؤكّداً أنَّ الأجهزة الأمنيّة تأتي إلى المنزل في حال كان الشخصُ مطلوباً لأسباب تتعلّق بالإرهاب
وطالب السوريين الذين يتلقّون تلك الاتصالات إلى التحقّق من رقمِ المتصل عبرَ الاتصال على أرقام الأمنيّات على الأرقام 157 أو 155 أو 112 والطلب منهم التأكّد فيما إذا كان ذلك الرقمُ يعود حقاً لجهة أمنيّة.
وقبل أيام، حذّرت وسائلُ إعلام في تركيا من وصول رسائلَ مزيّفة للاجئين السوريين الموجودين في البلاد، تهدف لسرقة أموالهم والدخولِ إلى حساباتهم البنكية عبرَ رابط وهمي يرسلونه إلى أرقام هواتفهم.