“تحريرُ الشامِ” تعلّقُ على اتفاقِ إدلبَ وتشكرُ تركيا
وصفت “هيئة تحرير الشام” الاتفاق الذي أعلنه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين بشأن إدلب، بأنّه مشوبٌ بالغموض و”العبارات الفضفاضة العائمة”، معتبرةً أنّه لا يختلف عن الاتفاقات التي سبقته وخرقَها نظام الأسد والاحتلالُ الروسي, وتقدّمتْ بالشكر للحكومة التركية لوقوفها إلى جانب المدنيين والثورة السورية.
واعتبرت “تحريرُ الشام” في بيان صدَرَ اليوم السبت, أنّ الاحتلال الروسي سوف ينقضُ الاتفاقَ لسببين الأول هو سعيه لتمكين نظام الأسد في السيطرة على المناطق، والثاني “يعود إلى أنّ الاتفاقية يشوبها الغموضُ والعبارات الفضفاضة العائمة التي تتيح للاحتلال الروسي استخدام العدوان مجدّداً على المنطقة”, وأكّدت على أنّ ثمّة بنودٍ في الاتفاق لا يمكن تطبيقُها البتة.
وتقدمت “تحريرُ الشام” بالشكر للحكومة التركية لدعمها الثورة السورية ومشاركتها في الدفاع عن المدنيين وحمايتهم في المعركة الأخيرة، واعتبرت أنّه يجب على تركيا إتمامُ دعمها عبْرَ إعادة النازحين إلى منازلهم ومدنهم التي هُجّروا منها قسراً.
واعتبرت الهيئة أنّ اللغة التي يفهمها نظامُ الأسد وداعموه هي لغة السلاح والقوة، وطلبت من المقاتلين المضيَّ من أجل تحقيق أهداف الثورة.