تركيا تتّهمُ منظّمةَ غولن بأنّها تديرُ حساباتٍ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي باسمِ السوريين
أصدرت “إدارةُ الجرائم الإلكترونية” التركية بياناً ، حول نشاطٍ لحسابات مسيّئة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب البيان فإنَّ إدارة الجرائم “تجري دورية افتراضية على الإنترنت على مدار الساعة، من أجل مكافحة الجريمة والمجرمين، في إطارِ الصلاحيات الممنوحةِ بموجب القوانين”.
وأضافت “في نطاق أنشطةِ الدوريات الافتراضية المنفّذة، وقد لوحظ أنّه جرت محاولة لاستفزاز شعبنا بـحسابات من الخارج، اعتُبرت تابعةً لمنظمة غولن الإرهابية وغيرها من المنظّمات الإرهابية، وتمَّ فتحُها على منصّات التواصل الاجتماعي باسم لاجئين سوريين”.
المديريةُ قالت إنَّها تتابع الحسابات “التي تحرّض على الحقد والكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأكّد أنَّ تركيا لن تسمحَ أبداً بحدوث مشكلات بين الشعب التركي واللاجئين السوريين بسببِ هذه المنشورات التي تبثّها تلك الحسابات.
وتتّهم تركيا منظمة “غولن” بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته في 15 تموز 2016، وخاصةً في العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول.
وتصنّف تركيا منظّمةَ “غولن” على لوائح الإرهاب لديها، وتقول إنَّ زعيمَها “فتح الله غولن” يقيم بالولايات المتحدة منذ 1999، وإنَّ عناصرها قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما الشرطةِ والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرةِ على مفاصل الدولة، الأمرُ الذي برز بشكلٍ واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.