تركيا: تجاهلُ واشنطنَ اسمَ “ي ب ك” محاولةً للتسترِ على مواقفِها
قالت وزارة الخارجية التركية إنّ عدم ذكر واشنطن في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بالاسم والاستعاضة عن ذلك بالإشارة إلى “امتدادات منظمة “بي كا كا” في سوريا، يُعدّ محاولة للتستر عن موقفها الذي يعارض القانون.
جاء ذلك على لسان متحدّث الخارجية التركية حامي أقصوي في بيان الأحد، بخصوص تقرير الإرهاب لعام 2018 الصادر عن وازرة الخارجية الأمريكية.لفت فيه إلى أنّ التقرير الأمريكي أكّد أنّ تركيا معرّضة للتهديدات الإرهابية من قبل منظمتي “داعش” وبي كا كا”.
وتطرّق أقصوي إلى تشديد التقرير على كفاح تركيا ضد المنظمات الإرهابية، وإسهاماتها الفعالية للجهود الدولية على رأسها التحالف الدولي ضد داعش.
وأضاف: “أقرّ التقرير أنّ بي كا كا المدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية من قبل الولايات المتحدة، تسبّبت في استشهاد أكثر من ألف و200 مدني وشرطي وجندي في تركيا في الفترة ما بين 2015 و2018”.
وأردف: “عدمُ ذكرِ اسم ي ب ك الإرهابي بالاسم والاستعاضة عن ذلك بالإشارة إلى أنّه الامتداد السوري لتنظيم بي كا كا، يُعدّ محاولة للسلطات الأمريكية التي لا تخفي تعاونها مع التنظيم الإرهابي للتستّر على مواقفها المتعارضة مع القانون”.
كما لفت أقصوي إلى أنّ تقديم زعيم تنظيم “غولن” الإرهابي التي تستهدف تركيا، كـ”رجل دين منفي”، يعتبر تجاهلاً لمحاولة الانقلاب الخائنة في 15 تموز بتركيا، أو دعماً لها.
وقال: “هذا مظهر من مظاهر محاولة تجاهل أنّ هذا الإرهابي وجد ملاذًا آمنًا على أرض الولايات المتحدة”.
وأكّد ضرورة عدم نِيسانَ أنّ تنظيم “غولن” الإرهابي الذي يقف وراء محاولة الانقلاب الخائنة التي أدّت إلى استشهاد 251 مواطناً بريئاً وإصابة الآلاف، يُعدّ خطرًا على كافة البلدان الموجود فيها وليس تركيا فقط.
وشدّد على الأهمية الكبيرة للتعاون الدولي من أجلِ مكافحة الإرهاب.
والجمعة نشرت الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول الإرهاب الخاص بعام 2018.