“العفو الدولية”: أطرافُ النزاعِ في سوريا تواصلُ انتهاكاتِ حقوقِ الإنسانِ

أكّدت منظمةُ “العفو الدولية” على أنَّ أطراف النزاع في سوريا واصلت ارتكابَ “انتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الإنسان”، ولا تزال “بمنأى عن المساءلة والعقاب”.

وأضافت المنظمةُ في تقرير عن حالة حقوقِ الإنسان في العالم لعام 2022- 2023، أنَّ قواتِ الأسد وروسيا شنّتا هجماتٍ عشوائيةً غيرَ مشروعة على محطات المياه ومخيماتِ النازحين والمناطقِ السكنية في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتلِ وإصابة عشرات المدنيين.

كما واصل نظامُ الأسد تعريضَ عشرات الآلاف من الأشخاص للاحتجازِ التعسّفي والاختفاء القسري والتعذيب، وفقاً للتقرير، كذلك استمرَّ في منعِ المقيمين والنازحين داخلياً، من التمتّعِ بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وعرقلَ وصولِ المساعدات الإنسانية إلى مخيم “الركبان”.

ولفت التقريرُ إلى أنَّ ميليشيا “قسد” احتجزت عشراتِ آلافِ الأشخاص في مخيمي الهول والروج، واعتقلت مئاتِ الأطفال في سجنِ الصناعة، بينما واصلت “الإدارةُ الذاتية” تقييدَ حرية التعبير والتجمّع.

ووجهت المنظمةُ، اتهاماً لفصائلِ المعارضةِ السورية وتركيا، بشنِّ هجماتٍ عشوائية استهدفت مناطقً سكنية ومدرسةً ومخيماً للنازحين، واعتقال 79 شخصاً في عفرين ورأس العين وتلِّ أبيض.

وحول اللاجئين السوريين، أكّد تقريرُ المنظمة أنَّ الأوضاعً الاقتصادية في لبنان دفعت بعضَ اللاجئين السوريين للعودة إلى سوريا، حيث واجه بعضُهم الاعتقالَ والتعذيب، كما اتَّهم التقريرُ السلطاتِ التركية باعتقال مئاتِ اللاجئين وإعادتِهم إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى