تصعيدٌ في مدينةِ طفسٍ بريفِ درعا يسبّبُ حركةَ نزوحٍ للمدنيينَ
اندلعت صباحَ اليوم الأربعاء 10 آب اشتباكاتٌ في مدينة طفس غربي درعا، بين مقاتلين محليين وقواتِ الأسد التي حاولت التقدّمَ نحو المزارعِ الجنوبية للمدينة، بالتزامن مع قصفٍ مدفعي كثيفٍ استهدف المدينةَ ما تسبّب بحركة نزوحٍ للمدنيين.
وأفاد “تجمّعُ أحرارِ حوران” بأنَّ قوات الأسد حاولت التقدّم نحو المدينة من الجهة الجنوبية على طريق “درعا – طفس” تحت غطاءٍ ناريٍّ كثيف، ما أدّى إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأوضح التجمّع، أنَّ قوات الأسد والميليشيات المدعومة من الاحتلال الإيراني استهدفوا الأحياءَ الجنوبية بقذائف الدبابات والهاون وعربات الشيلكا، ما أدّى إلى إصابة مدنيين بجروح متفاوتةٍ.
وأشار إلى أنَّ شدّةَ القصف دفعت عدداً كبيراً من الأهالي للنزوح خارج مدينة طفس، تخوّفاً من تصاعد عملياتِ القصف والاستهداف على منازل المدنيين.
ولفت التجمّعُ إلى أنَّ قواتِ الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني تحاول التقدّمَ نحو مدينة طفس، رغمَ خروجِ المطلوبين المحدّدين الذين يتّخذهم النظامُ ذريعةً لحصار المدينة، منذ يومين.
يُذكر أنَّ قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية نشرت قواتِها في الجهة الجنوبية من المدينة منذ 27 تموز الفائت، ومنعتْ المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، وذلك للضغط على الأهالي من أجل الرضوخ لمطالبهم، وسطَ خرابِ الكثير من المحاصيل الزراعية وخسارةِ الفلاحين بلغت ملايينَ الليرات السورية.