تضاربُ الأنباءِ حولَ اختفاءِ قياديٍّ في “حزبِ البعثِ” جنوبي سوريا.. خطفَهُ الموسادُ أم هربَ إلى إسرائيل؟

كشفت مصادرُ محليّة في محافظة القنيطرة جنوبَ غربِ سوريا، عن اختفاء قيادي في “حزب البعث” صباحَ يومِ أمس الأربعاء، وسطَ تضارُبِ في الأنباء حولَ مصيرِه والجهةِ التي خطفته.

وقالت المصادر إنَّ القياديَ في “حزب البعث” وعضوَ “لجنة المصالحة” في القنيطرة مطاع السرحان اختفى بعد خروجِه من منزله الكائن في بلدة الرفيد في ريف المحافظةِ الجنوبي.

وذكرت مصادر أنَّ وحدةً استخباراتيّةً إسرائيليّةً أقدمتْ على اختطاف السرحان من أمام منزله في قرية الرفيد بمحافظة القنيطرة.

في حين رجّحت مصادرُ أخرى أنْ يكونَ السرحان هرب إلى إسرائيل.

ولم يعلّقْ نظامُ الأسد على هذه الحادثة كما أنَّ الإعلامَ الرسمي التابعَ له لم يتطرّقْ لها.

وتأتي هذه الأنباءُ بالتزامن مع تصاعُدِ الضرباتِ الإسرائيلية ضدَّ الميليشياتِ الإيرانية في سوريا وتركيزِها على الشخصياتِ القيادية بشكلٍ خاص، حيث تمكّنت إسرائيل مؤخّراً من توجيه عدّةِ ضرباتٍ مؤثّرةٍ لميليشيا ”الحرس الثوري” الإيراني من خلال تصفيةِ قياداتٍ رفيعة بعد استهداف أماكنِ تواجدِها في دمشق وريفها.

وأثارت دقّةُ الضربات الإسرائيلية الشكوكَ بالنسبة لإيران، التي أثارت هذا الموضوعَ مع النظام، واتّهمت أفرعَه الأمنيةَ بالتخابر مع إسرائيل وتزويدِها بالإحداثيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى