نظامُ الأسدِ يحرمُ آلافَ العائلاتِ من المساعداتِ الأمميّةِ بريفِ دمشقَ ويبقيها على عناصرِ قواتِه

حرمَ “الهلالُ الأحمر السوري” التابعُ لحكومة نظام الأسد آلافَ العائلات من المساعدات الإغاثية المقدَّمة من الأمم المتحدة، وحوَّلَها لعناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية لها وأحلَّ بدلاً منها أسماء وهمية.

وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي إنّه تمَّ شطبَ معظم المستفيدين من برنامج منظمة الهلال الأحمر السوري الإغاثي في مدينة جيرود في القلمون الشرقي، دونَ أيِّ قرار رسمي.

وأضاف الموقع المعني بأخبار دمشق وريفها, إنَّ منظمة “الهلال الأحمر” خفّضت عددَ الأسرِ المستفيدة من برنامج المساعدات الإغاثية من 8 آلاف عائلة لأقلَّ من ألفِ عائلة فقط, مشيراً إلى أنَّ موظفي المنظمة عملوا على سحبِ كافة بطاقات الاستلام من العائلات المستفيدة، خلال مراجعة نقطة التوزيع في المدينة لاستلام مخصّصاتهم.

وأشار إلى أنَّ المنظمة أبقت على عائلات لا يتجاوز عددُها الـ 1000 عائلة فقط ضمن برنامجها، معظمُها من ذوي عناصر قوات الأسد والميليشيات المحلية، إضافة لموظفي المجلس البلدي والفرقة الحزبية.

وبيّنَ الموقع أنَّ القوائم الجديدة للمستفيدين تمَّت بإشراف مسؤول شعبة الهلال الأحمر في جيرود، الطبيب “نزار عدس” بشكلٍ شخصي, وأنَّ جميع عمليات التوزيع وسحب البطاقات تمّت بإشراف شرطة المدينة.

وأوضح الموقع أنَّ هذا الإجراء سبقه شطبُ فرع “منظمة الهلال الأحمر”، بـ”جديدة عرطوز” غربي دمشق أسماء 16 ألفَ عائلة مستفيدة من المساعدات الإغاثية، لأسباب زعمتْ المنظمة أنَّها تتعلّق بالضعف المادي، فيما أدرجَ مسؤولو المنظمة في البلدة نحو 6500 اسمٍ وهميٍّ في قوائم العائلات المستفيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى