تضرّرٌ كبيرٌ في قِطاع التمريضِ بمناطقِ سيطرةِ الأسد.. الأسبابُ والنتائجُ

قالت وسائلُ إعلام مواليةٌ لنظام الأسد، إنَ عشراتِ آلاف من العاملين في قطاعِ التمريض في مناطق سيطرةِ نظام الأسد استقالوا أو هاجروا خلال السنواتِ القليلة الماضية، بسبب الوضعِ الاقتصادي المتردّي والرواتبِ المتدنيّة التي يحصلون عليها.

صحيفة “البعث” الموالية قالت في تقرير نُشِرَ مؤخراً، إنَّ قطاعَ التمريض لم يسلم من تداعيات الواقع الاقتصادي الصعب، حيث أوضحت الصحيفةُ أنَّ 35 ألفَ ممرّضةٍ وممرضٍ هاجر او استقال من القطاعين العام والخاص خلال السنوات الخمسِ الأخيرة.

حيث يطالب العاملون بالتمريض بمناطق سيطرة نظام الأسد برفع رواتبِهم وطبيعةِ العمل 75 بالمئة أسوةً بقطاعات أخرى، وذلك بما يتناسب مع التضخم الحاصل، إلا أنَّ حكومةَ الأسد لم توافق على اقتراحاتٍ بهذا الشأن مُقدِّمةً لها منذ العام الماضي، وفقاً لتقرير نشرته أورينت نيوز

وكانت الصحيفةُ قد ذكرتْ في أواخر العام الماضي، بأنَّ الإحصائيات الصادرةَ عن غرفة صناعة دمشق تشيرُ إلى عددٍ العاملين الذين تركوا أعمالَهم في القطاع الخاص بلغ نحو 900 ألفِ عاملٍ،بحسب تقرير أورينت.

ولفتت إلى أنَّ 200 ألفِ فرّوا نتيجةَ الحرب والباقي نتيجة السفرِ بسبب الأوضاع المعيشيّة الصعبة. أما في القطاع العام، فقد تعطّلَ أكثرَ من 30 ألفِ عاملٍ من أصل 87057 عاملاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى