تعرّف على أكثرِ السجونِ الإيرانيّةِ فتكاً في سوريا

قالت مصادرُ إعلاميّة إنَّ لدى ميليشياتِ إيران سجناً سريّاً في مدينة حلب، و يعتبر من أخطرِ السجون السريّة في سوريا.

وبحسب وكالات إعلاميّة، فإنَّ السجن الواقع في حلب، يُدعى (سجن الهنغار)، ويوجد في جبل الواحة المطلِّ على مدينة السفيرة، والذي أنشئ مؤخّراً بعد تشييد قاعدة عسكرية إيرانية قرب معاملِ الدفاع في المنطقة.

وبحسب المصادر، فإنَّ عملياتِ القتل تتمُّ داخلَ السجن بأساليب “طائفية”، ومن يدخل إلى السجن لا يخرج منه إلا بمعجزةٍ أو بدفعِ مبالغَ ماليةٍ طائلةٍ لقادة السجن.

وبحسب شهادة أحدِ المُفرج عنهم من داخل السجن آنفاً، بحسب تقرير لموقع اورينت نت، الذي أوضح أنَّ الشاب “مصطفى الحميد” المنحدرَ من مدينة السفيرة شرقي حلب، والذي اعتُقل على يد مليشيات “حركة النجباء” قربَ بلدة تل شغيب جنوبَ حلب، قال: “في سجن الهنغار كان التعذيب طائفياً بامتياز وعباراتُ شتمِ الصحابة على كلِّ لسان، فضلاً عن أنَّ التعذيب يكون أشدَّ وأقسى نظراً للقناعات التي يتمتّع بها هؤلاء، ففي إحدى المرّات بدأ أحدُ السجّانين يسخر منا، بالقول: “كلُّ يومٍ أعذّبكم فيه، يتمُّ الغفرانُ لي من الخطايا وألحق بركب الحسين إلى الجنة” أما آخرون فقد كانوا يشتمون (السنّةَ) ويلعنوهم”.

وعن وسائل التعذيب، أفاد الحميد أنَّها “تعدّدت بين الجلد والسحل والكي بالنار بواسطة السيوف، ويدّعي هؤلاء أنَّ السيوفَ تلك هي (سيوفُ آل البيت) الذين قتلهم أتباع معاوية، على حدِّ زعمِهم، حيث يتم وضع السيوف في (منقل جمر) وبعدها تُلصق بأجسادنا، لقد فقدً كثيرون منا أصابعَ أيديهم أو أقدامهم بعد ضربهم بالسيوف الحارقة عليها، كما كنت شاهداً على إعدام أحدِ المتّهمين بالانتماء لتنظيم داعش، لقد علّقوه من قدميه رأساً على عقب ومن ثم قاموا بنحرِه بواسطة (حربة البندقية)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى