تعزيزاتٌ عسكريّةٌ هي الأضخمُ لميليشيا “حزبِ اللهِ” نحوَ مدينةِ تدمرَ .. ما هدفُها ؟

دفعتْ ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، صباحَ اليوم، بتعزيزاتٍ عسكرية من مدينة القصير بريف حمص الجنوبي نحو مدينةِ تدمر بالريف الشرقي, وصفت بالأكبرِ من نوعها.

وقالت شبكة “عين الفرات” إنَّ عناصر الحرس الجمهوري التابعين لقوات الأسد استنفروا عند مدخل مدينةِ تدمرَ الغربي ومنعوا المدنيين من التجوّل بالمدينة من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحاً أثناء وصول التعزيزات.

وأضافت الشبكة المحلية أنَّ التعزيزات ضمَّت نحو 17 شاحنةً وعربة عسكرية محمَّلة بالذخائر والمعدّات العسكرية المتوسطة والثقيلة بالإضافة لعربتي إسعاف، ونحو 50 عنصراً وضابطاً، ضمن دفعة تعزيزات هي الأضخم لميليشيا “حزب الله” نحو المدينة.

ولفتت إلى أنَّ التعزيزات دخلت منطقةَ البساتين الغربية بالمدينة، تزامناً مع تشديدٍ أمني كثيفٍ لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني بالمنطقة.

وأشارت الشبكة إلى أنَّ ميليشيا “حزب الله” لا تملك تواجداً بهذا الحجم في المدينة، مرجّحةُ أنَّ التعزيزات وصلت للمشاركة بحملة تأمين طريق حمص- ديرالزور الذي يمرُّ من تدمر.

والجدير بالذكر أنَّ قوات الأسد أعلنت قبلَ فترةٍ، عن حملةٍ بدعم من الاحتلال الروسي وميليشيات الاحتلال الإيراني لتمشيطِ الطرقات التي تمرُّ بالبادية, والقضاءِ على خلايا تنظيم “داعش”، والتي لم ينتجْ عنها، حتى الآن، سوى ارتفاع معدلاتِ الهجمات على باصات وعربات عسكرية ووقوعِ المزيد من القتلى والجرحى.