تقريرٌ أردنيٌّ: إيرانُ أوجدتْ مجموعةً كبيرةً من الميليشياتِ لزعزعةِ استقرارِ المنطقةِ

كشف تقرير أردني أنَّ إيرانَ أوجدت مجموعةً كبيرة من الميليشيات الشيعية في سوريا والعراق واليمن لزعزعة النسيج الداخلي للدول العربية وهدمِ الثقة بين الدول العربية وشعوبها ، خدمةً لمصلحة إيران وأهدافِها التوسعية.

وأشارت وكالةُ عمون الأردنية في تقرير إلى أنَّ الميليشيات الإيرانية التي تؤمن بولاية الفقية، يتولّى الإشراف عليها فيلقُ القدس ، وهو أحدُ أذرع الحرس الثوري الإيراني، ويتولّى تنفيذَ مهام حسّاسة في الخارج من تقديم الأسلحة إلى تدريب للميليشيات المُقرّبة من إيران مثل حزبِ الله اللبناني والفصائل الشيعية في العراق التي نشات منذ الغزو الأمريكي للعراق وكذلك الحوثيين في اليمن.

وأوضح التقريرُ أنَّه منذ شرعَ الملكُ الأردني عبدالله الثاني بمشروع إعادة نظام الأسد إلى الحضن العربي وإشاراتِه الى الخطر الشيعي الداهم على المنطقة والإقليم بدأت إيرانُ بإفشال ما جاء في مؤتمر الرياض بخصوص سوريا، للإطاحةِ بهذا المشروع، نتيجةَ اختراق إيران للساحة السورية، وحيث أنَّ نظامَ الأسد يدين لإيران بحوالي (٣٠)مليارَ دولارٍ نتيجةَ حربه ضدَّ الشعب السوري.

وأضاف أنَّ إيرانَ أغرقت نظامَ الأسد بمديونيتها وسيطرت على سوريا بكلِّ سلاسة، وأصبحت مناطقُ نظام الأسد منتجعاً إيرانياً ، ومقرّاً للحرس الثوري الإيراني، ومركزاً رئيسياً لتهريب المخدّرات والأسلحة ، ومقرّاً لميليشيات حزب الله العراقي واللبناني وكربلاء وأنشأت طهرانُ كذلك ميليشيات “فاطميون” و”زينبيون” وغيرها من الميليشيات الموالية لإيران.

واعتبر التقرير أنَّ ما يحدث على الحدود السورية الأردنية من اختراقاتٍ وتهريب للمخدّرات والأسلحة من قِبل تلك الميليشيات هو محاولاتٌ للنيل من أمنِ واستقرار الأردن، لتطويق الخليج العربي ،والسيطرةِ وتنفيذِ مخططاتها في أهداف ولاية الفقية لتحقيق حاكميةِ الإسلام.

ونوّه أنَّه على دول الخليج العربي أنْ تعيَ أنْ اختراقَ أمنِ الأردن واستقراره هو زعزعةٌ لأمن واستقرار الخليج، مشيراً إلى أنَّ إيران تحاول بسطَ سيطرتها على دول الإقليم والمنطقة بكلِّ الطرقِ والأساليب، وإغراقِ الساحة العربية بالفتن والإشاعات وآفّةِ المخدّرات والأسلحة.

ويرى التقرير أنَّ إيران تحاول بناءَ قواعد لها في كلّ دولِ المنطقة، وذلك من خلال خلاياها المنتشرةِ في بعض دولِ الجوار وميليشياتها في بعض الدول العربية، كما تحاول إيران إيجادَ منافذَ لها في الأردن وبعضِ دول الخليج العربي لتحقيق حلمها في المنطقة.

وطلب التقريرُ من دول الخليج العربي مساندةَ الأردن ودعمَه بكلِّ الطرق للوقوف بوجه كلِّ من يحاول زعزعةَ واستقرارَ المنطقة والإقليم، لافتاً إلى أنَّ الأردن هو الحاضنةُ لاستقرار المنطقة والإقليم، واستقرارُه من استقرارِ الخليج العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى