تقريرٌ: مخاطرُ انعدامِ الأمنِ المائي” على السكانِ شمالَ غربي سوريا
سلّط تقريرٌ الضوءَ على مخاطرِ انعدامِ الأمن المائي على السكان في شمال غرب سوريا.
ونوّه موقع “ذا نيو هيومانتيريان” في تقرير إلى أزمات الجفاف واستهداف البنية التحتيّة للمياه في شمال غربي سوريا.
وأكّد الموقع في تقريره على أنَّ النزوحَ القسري، وارتفاعَ الفقر وآثارَ زلزال شباط، ترك السكانَ غيرَ قادرين على التعامل مع الصدمات الناجمةِ عن انعدام الأمن المائي.
واعتبر الموقع أنَّه من الضروري حصولُ هذه المنطقة على دعمِ مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغيّر المناخ “كوب 28″، المنعقد في الإمارات.
ولفت إلى أنَّ حفرَ الآبار للاستفادة من طبقات المياه الجوفية تحت الأرض، أدّى إلى الإفراط في استخراج المياه وانخفاضِها، فضلاً عن المخاوف بشأن سلامةِ مياه الشرب من الآبار.
وترى الخبيرةُ مروةُ داودي، أنَّه إذا أدّى التركيزُ على الصراع وأزمة المناخ في “مؤتمر المناخ” إلى مزيدٍ من التمويل في سوريا، فيجب أنْ تذهبَ هذه الأموالُ مباشرةً إلى المجتمعات المحليّة، دون الحاجة إلى عبورها من القوات الدولية أو حكومةِ نظام الأسد.
ووفقاً لما نقله التقريرُ عن مدنيين ومنظّمات غيرِ حكوميّة وأكاديميين في شمال غرب سوريا، فإنَّ الجفافَ الذي بدأ في عام 2021، وآثارَ الصراع، ساهما بانخفاض حادٍّ في مستويات المياه المخصّصة للزراعة والصرف الصحي والشرب.