توثيقً مقتلِ 48 شخصاً في درعا خلالَ شهرِ تموزَ

وثّق تجمّع “أحرار حوران” مقتل 48 شخصاً في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات الأسد جنوبي سوريا، خلال شهر تموز الفائت، بينهم ثمانية أطفال، معظمهم سقطوا خلال عمليات اغتيال وإطلاق نار من قِبل مجهولين.

وأوضح التجمّع في تقرير، أمس السبت، أنّ بين القتلى 13 شخصاً قضوا نتيجة إطلاق نار، و9 نتيجة انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و3 تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد، وشخص نتيجة اعتراض دراجته الناريّة من قِبل عناصر نظام الأسد.

وأضاف أنّ بين القتلى 8 عناصر وقياديين سابقين في فصائل المعارضة لم ينضووا في تشكيلات قوات الأسد العسكرية، أثناء سيطرتها على المحافظة عام 2018.

كما أشار التقرير إلى أنّ المحافظة شهدت، خلال الشهر الفائت، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات ومحاولات الاغتيال، التي طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، من بينهم متعاونون مع نظام الأسد، إذ وثّق 30 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 29 شخصاً وإصابة 23 آخرين بجراح.

ولفت إلى مقتل 14 مدنياً قضوا بعمليات اغتيال، في حين سجّل مقتل 12 عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة من بينهم 3 انخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة لقوات الأسد عقبَ دخول المحافظة باتفاق “التسوية”، بالإضافة لتوثيق مقتل عنصرين سابقين في تنظيم “داعش”، وعنصر سابق في “هيئة تحرير الشام”.

وسجل 22 حالةَ اعتقال، نفّذتها قوات الأسد بحقّ أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 8 أشخاص منهم خلال الشهر ذاته، إضافة إلى 10 حالات اختطاف.

وتشهد محافظة درعا، منذ سيطرة نظام الأسد عليها، قبل عامين، اغتيالات وتفجيرات بشكلٍ شبه يومي تطال عناصر من قوات الأسد، وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى