جامعةُ دمشقَ.. الكشفُ عن فسادٍ أخلاقي ومالي وصلَ إلى الابتزازِ الجنسي وسرقةِ مئاتِ الملايينِ!!
تحدّث أستاذ جامعي ومسؤول لدى نظام الأسد عن كشفه قضايا هدرٍ وفساد في أحد فروع جامعة دمشق، مثّلت إحداها بفضيحة أكاديمية، وذلك حسبما جاء في مبرّرات الاستقالة للمسؤول الجامعي المذكور، التي تداولتها وسائل إعلام موالية لنظام الأسد امس الجمعة.
وبحسب موقع سناك سوري الموالي، أنّ الدكتور يوسف سلمان عميد المعهد العالي لبحوث الليزر التابع لجامعة دمشق استقال من منصبه احتجاجاً على الفساد وبسبب الضغوطات التي تعرّض لها.
وبحسب نص الاستقالة التي نشرها الموقع أوضح “سلمان” أنّه اضطر إلى تقديم استقالته بسبب تعرّضه لضغوطات من أعلى الجهات الإدارية و الوصائية للموافقة على إعطاء مرتبة شــرف لطلاب لايستحقونها، إضافة إلى سرقة وهدرِ مالٍ عام من قِبل مجموعة من “الدكاترة” وقدره 300 مليون ليرة سورية.
ومما قاله سلمان في استقالته أيضا ” تمارس عليّ ضغوطات كبيرة أثناء تشكيل لجان الحكم لطلاب الدراسات العليا كي يتمَّ فبركة لجان حكم غيرِ متخصّصة و تعمل بالمحسوبيات”.
وفي أوقات متقطّعة تظهر إلى العلن قضايا فساد وسرقة، وفضائح أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، كان أبرزها، عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في كلية علم الاجتماع يدعى علي بركات ضدّ طالبات الكلية مقابل إنجاحهم في المقرّرات التي يُدرّسها.
وانكشفت فضيحة بركات نهاية عام 2016، من خلال نشر عددٍ من الطالبات محتوى رسائل واتس بينهم تشير بوضوح إلى عمليات الابتزاز الجنسي وتهديده بالرسوب والفصل لكلِّ طالبة لاتستجيب له.
وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكلٍ مخيف على سلم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (علمياً وأخلاقياً) خارج البلاد، بعد الحرب التي شنّها نظام الأسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً منتصف عام 2011.