حزبُ اللهِ يساعدُ في انهيارِ الاقتصادِ اللبناني بتهريبِ الطحينِ والمازوتِ لسوريا
شهدت الأيام القليلة الماضية انتشاراً لعدد من التقارير والأخبار التي تتحدث عن عمليات تهريب يقوم بها حزب الله، تشتمل على محروقات وطحين، من لبنان إلى سوريا، وكانت هذه العمليات بمثابة فضيحة كبيرة في الأوساط الاقتصادية والسياسية لاتزيد إلا من عجز الاقتصاد اللبناني، وانتقدت هذه الفعاليات السياسية عبْرَ وسائل التواصل الاجتماعي صمتَ الحكومة اللبنانية عن عمليات التهريب التي ينشط بها الحزب باستخدام المنافذ الحدودية غير الرسمية مع سوريا، حيث تجري عملياتُ نقل المازوت المهرّب والتي تقدّر قيمتها بنحو 400 مليون دولار سنوياً وتكلف الخزينة اللبنانية ما بعادل 85 % من ميزانيتها المخصّصة لدعم هذا القطاع، حسب تقرير نشره موقع “الحرّة”.
وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات “جورج البراكس” إنّ تلك الصفقات تسفر عن تهريب مليوني لترٍ من المحروقات يومياً. وفي تغريدة له عبر “توتر” قال:«لم نعدْ نجدُ كميات لشرائها من السوق المحلية».
ونشرت القنوات اللبنانية إنّ أطناناً من الطحين المدعوم يتمّ نقلُها إلى سوريا يومياً، مشيرةً إلى أنّ سعر طن المدعوم يبلغ 150 دولاراً في لبنان ويباعُ في سوريا بنحو 320 دولاراً ما يكبّد الخزينة مبالغ طائلة.
وقد حمّل الأمين العام السابق لحزب الله “الشيخ صبحي الطفيلي” مسؤولية الفساد وانهيار الاقتصاد اللبناني لقيادة “حزب الله”، قائلاً: «هي تتحمّّل كامل المسؤولية عن كلّ المظالم التي لحقت بالشعب، وعن التلاعب بسعر صرف الليرة مقابل الدولار، وعن نزيف الاقتصاد عبْرَ الحدود السورية ذهاباً وإياباً».